خلال يوم.. ضبط 20 متهما على ذمة قضايا جنائية في عدة محافظات شبكة حقوقية: مخيمات الحوثي الصيفية خطر على الأطفال سيئون والبرق إلى المربع الذهبي في بطولة حضرموت لكرة السلة مارب: تأهيل 50 امرأة في مجال الصناعات الغذائية الأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاما رئيس الوزراء يضع الأحزاب السياسية أمام المستجدات ويؤكد: الخلافات خطأ استراتيجي استشهاد 5 نساء في قصف حوثي على بئر ماء في تعز مقتل 4 عمال يمنيين في قصف حقل غاز بكردستان العراق واليمن تدين أربع محاولات تسلل خلال 3 أيام.. تصعيد حوثي في تعز والجيش يتصدى الصحة العالمية: 237 إصابة بشلل الأطفال في اليمن
قالت الحكومة الشرعية إن التعنت الحوثي وتساهل الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص إلى اليمن مارتن غريفيث أمام ذلك التعنت والخروقات والانتهاكات التي ترتكبها مليشيا الحوثي وعدم الإيفاء بالتزاماتها يعرض اتفاق ستوكهولم للخطر الشديد.
وقال المتحدث باسم الحكومة راجح بادي، "إن الأمم المتحدة لم تكتف بالسكوت والتغاضي عن انتهاكات مليشيا الحوثي، بل لم تسع لأخذ الصلاحيات التي منحت لها بحسب اتفاق الحديدة، التي تخولها بالتفتيش والإشراف على المؤسسة العامة لموانئ البحر الأحمر اليمنية".
وأضاف في تصريح لصحيفة "الشرق الأوسط"، إن اتفاق الحديدة في خطر شديد لسببين رئيسيين، الأول هو تعنت مليشيا الحوثي، والآخر تساهل الأمم المتحدة، أمام هذا التعنت والتصلب الحوثي والخروقات الحوثية، ولم يكن هناك دور فاعل للأمم المتحدة ولا موقف حازم تجاه كل هذه الخروقات، وبالتالي من الطبيعي أن يكون وضع اتفاق ستوكهولم في خطر شديد".
وكان المبعوث الأممي مارتن غريفيث، حذر أول من أمس في إفادته لمجلس الأمن الدولي، من أن التقدم الذي أحرز خلال الأشهر الماضية لخفض العنف في البلاد والتوجه نحو عملية سياسية، بما في ذلك اتفاق الحديدة، يتعرض لخطر شديد بسبب التصعيد الأخير في مديرية نهم بمحافظة صنعاء، ومحافظات الجوف، وصعدة، وقصفها الصاروخي للأحياء السكنية والمستشفيات في مارب.
وأضاف بادي: "للأسف حتى هذه اللحظة لم ينسحب الحوثي من الموانئ وما تزال عناصره متواجدة فيها، المؤسف أن الأمم المتحدة لم تكتف بالسكوت وغض الطرف عن انتهاكات الحوثيين، بل إنها لم تقم حتى بالمطالبة أو السعي لأخذ الصلاحيات التي منحت لها في اتفاق الحديدة".
وذكر أن في الاتفاق بالنص أن يكون للأمم المتحدة دور قيادي في دعم الإدارة وعمليات التفتيش في المؤسسة العامة لموانئ البحر الأحمر والتي تشمل موانئ الحديدة، والصليف، ورأس عيسى، ويشمل ذلك آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش في هذه الموانئ الثلاثة.
وأوضح المتحدث باسم الحكومة "أن الأمم المتحدة لم تقم بهذا الدور القيادي، ولم تسهل مليشيا الحوثي عملها للقيام بالتفتيش، وما زال الميناء منفذاً للحوثي لتهريب الأسلحة والممنوعات دون حسيب أو رقيب".
ولفت أن "اتفاق الحديدة يتحدث عن تعزيز وجود الأمم المتحدة في مدينة الحديدة وموانئها، والسؤال هنا: ما الذي تم في هذا الشأن يا مارتن غريفيث؟ ومن هو المعرقل لتعزيز تواجد الأمم المتحدة؟ الموانئ والمدينة تحت سيطرة الميليشيات الحوثية حتى هذه اللحظة (...)".