آخر الاخبار

الرئيسية   أخبار وتقارير

يجب تسوية الأزمة مع الحوثيين بدل فتح جبهات جديدة..
رفض عربي وأممي لإعلان الانتقالي وتأكيد على دعم تنفيذ اتفاق الرياض

الإثنين 27 إبريل-نيسان 2020 الساعة 11 مساءً / سهيل نت

 

اكد أمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، على ضرورة احترام اتفاق الرياض، واستعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل التحرك الأخير من ما يسمى بالمجلس الانتقالي.

ونقل مصدر مسؤ و ل بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية عن أبو الغيط قوله إن وحدة الأراضي اليمنية تُعد حجر الزاوية في موقف الجامعة من الأزمة، وأن التقسيم والتفتيت ليسا في صالح اليمن وشعبه، مُضيفاً أنه يتعين العمل سريعاً على تسوية الأزمة الرئيسية مع الحوثيين بدلاً من فتح جبهات جديدة.

ودعا أبو الغيط الأطراف اليمنية إلى الالتزام باتفاق الرياض الذي تم توقيعه في نوفمبر الماضي، والذي يضع خريطة طريق لتسوية الأوضاع في الجنوب، بما يُمهد لتسوية شاملة للأزمة تضمن لليمن استقلاله وسيادته ووحدة ترابه الوطني، وتُحافظ على أمن جيرانه واستقراراهم.

كم ا اكدت جمهوري ة مص ر العربي ة اليوم الاثنين أهمية الالتزام بتنفيذ بنود (اتفاق الرياض) بشأن التسوية في اليمن والغاء أي خطوة تخالفه.

ورحبت الخارجية المصرية في بيان لها بالبيان الصادر عن تحالف دعم الشرعية في اليمن بقائلاادة السعودية وما تضمن. من تأكيد على أهمية الالتزام باتفاق الرياض.

وشددت مصر على ضرورة العمل على الاسراع في تنفيذ بنود بيان التحالف وضرورة عودة الأوضاع الى سابق وضعها بما يستهدف تغليب مصلحة الشعب اليمني واستعادة دولته والتصدي للتنظيمات الارهابية.

وجددت مصر دعمها لجهود كل من السعودية والامارات الرامية الى احلال السلام والأمن والاستقرار في اليمن وبما يضمن وحدته وسلامة أراضيه ويرفع المعاناة عن الشعب اليمني.

و كدت دعمها الجهود التي تستهدف التوصل لحل سياسي شامل للأزمة اليمنية وفقا للمرجعيات ذات الصلة لاسيما مبادرة مجلس التعاون الخليجي وآلياتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل وقرار مجلس الأمن رقم 2216.

م ن جهته ا،أ كدت الأردن أهمية الالتزام باتفاق الرياض، وان تطبيق بنوده ضرورة لحماية مصالح الشعب اليمني وضمان نجاح جهود حل الأزمة وتجنيب اليمنيين المزيد من الصراع والمعاناة.

ونقلت وكالة الانباء الأردنية (بترا) عن وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، دعم الأردن لما تضمنه بيان تحالف دعم الشرعية في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية من دعوة لإلغاء أي خطوة تتناقض مع بنود اتفاق الرياض، والعمل بشكل جدي على تنفيذ جميع بنود الاتفاق الذي تم اعتماده إطارا لتوحيد الصفوف لتحقيق السلام وخدمة مصالح الشعب اليمني.

وشدد الصفدي على أن المملكة تدعم بشكل كامل جهود الأشقاء في السعودية للتوصل إلى حل سياسي للأزمة اليمنية وفق المرجعيات المعتمدة وبما يضمن أمن اليمن الشقيق واستقراره ووحدة أراضيه.

وأكد وزير الخارجية الاردن ي ضرورة تكاتف جميع الجهود لحل الأزمة اليمنية وفق المرجعيات المعتمدة.

م ن جهته ا، رحبت وزارة خارجية البحرين بإعلان تحالف دعم الشرعية في اليمن بضرورة عودة الأوضاع في عدن إلى وضعها السابق، وإلغاء أي خطوات تخالف اتفاق الرياض والإسراع في تنفيذه، باعتباره الإطار المتفق عليه لتوحيد الصفوف وعودة مؤسسات الدولة وتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن.

واعربت عن أملها في أن تتجاوب جميع الأطراف المعنية مع هذه الدعوة من تحالف دعم الشرعية، وأن تلتزم بما نص عليه اتفاق الرياض حفاظا على المصلحة العليا للشعب اليمني ووحدة وسلامة أراضيه واستقراره، وأن تتضافر كل الجهود من أجل استعادة الدولة ومحاربة التنظيمات الإرهابية وإحلال السلام وفقا للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل وقرار مجلس الأمن 2216.

إل ى ذل ك، عبر المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث، عن قلقه بسبب الإعلان الذي صدر في 25 أبريل عن المجلس الانتقا لي.

وقال غريفيث: "إن تحول الاحداث الأخير مخيّب للآمال خاصة وأن مدينة عدن ومناطق أخرى في الجنوب لم تتعاف بعد من السيول الأخيرة وتواجه خطر جائحة كوفيد-19."

كما دعا إلى الإسراع في تنفيذ اتفاقية الرياض بدعم من التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية. وقال إن نجاح هذه الاتفاقية يجب أن يحقق فوائد لأهل الجنوب، لا سيما فيما يتعلق بتحسين الخدمات العامة والأمن.

وشدد غريفيث قائلا  "الآن ، أكثر من أي وقت مضى ، يجب على جميع الفاعلين السياسيين التعاون بحسن نية والامتناع عن اتخاذ إجراءات تصعيدية ووضع مصالح اليمنيين في المقام الأول."
وأضاف غريفيث: "إن اتفاقية الرياض تنص على مشاركة المجلس الانتقالي الجنوبي في المشاورات بشأن الحل السياسي النهائي لإنهاء الصراع في اليمن وخدمة مصالح اليمنيين في عموم البلاد."