آخر الاخبار

الرئيسية   أخبار وتقارير

الدول الخمس تؤكد التزامها بوحدة اليمن وتطالب باستخدام موارد الحديدة لدفع الرواتب

الثلاثاء 19 يوليو-تموز 2022 الساعة 08 مساءً / سهيل نت

أكدت اللجنة الخماسية بشأن اليمن، دعم جهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة للتنفيذ الكامل لجميع شروط الهدنة، وتمديدها وتوسيعها في 2 أغسطس القادم، مشيرة إلى أن وقف إطلاق النار الدائم والتسوية السياسية الدائمة يجب أن يكونا الهدفين النهائيين للعملية التي تقودها الأمم المتحدة، لافتة إلى أن مثل هذه التسوية يجب أن تبني على الاتفاقات السابقة وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة.

وأكد بيان مشترك صادر عن اجتماع كبار ممثلي السعودية والإمارات وعمان وأمريكا وبريطانيا، التزام دول الخماسية القوي بوحدة وسيادة واستقلال وسلامة أراضي اليمن، والتزامها بالوقوف إلى جانب الشعب اليمني.

وأعرب اجتماع الدول الخمس، عن القلق من الأثر الإنساني الخطير لإغلاق الطرق المستمر حول تعز، ودعا مليشيا الحوثي إلى التصرف بمرونة في المفاوضات وفتح الطرق الرئيسية على الفور.

وشددت الدول الخمس، على الحاجة إلى تحسين حرية حركة المدنيين في جميع أنحاء اليمن، مشددًة على أن المشاركة البناءة مع الأمم المتحدة ضرورية لإيجاد حل مستدام لفتح الطرق.

ورحب بيان الدول الخمس، باستمرار الهدنة، مشيرا إلى فوائدها، ومشددا على ضرورة الحفاظ على هذا التقدم والبناء عليه.

كما ناقش الاجتماع قضية صافر، بحضور المبعوث الخاص للأمم المتحدة، هانز جروندبرج، وكذلك ديفيد جريسلي، منسق الأمم المتحدة المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية في اليمن.

وأعربت الدول الخمس، عن قلقها إزاء التقارير التي أفادت بنشر مليشيا الحوثي ألغاما بحرية في البحر الأحمر وعلى مقربة من ناقلة صافر.

ورحبت الدول الخمس، بمواصلة الحكومة اليمنية تنفيذ تدابير بناء الثقة المتفق عليها، بما في ذلك تسهيل تدفق الوقود إلى ميناء الحديدة واستئناف بعض الرحلات التجارية من وإلى مطار صنعاء، مؤكدة على أهمية استخدام موارد ميناء الحديدة لدفع الرواتب.

كما رحبت بالتقدم الذي سمح بإجراء مناقشات حول المسائل الاقتصادية والعسكرية، بما في ذلك إنشاء لجنة التنسيق العسكري وغرفة التنسيق المشتركة على المستوى العملياتي، وبدء الحوار حول الرواتب.

وأكدت الدول الخمس، أهمية استمرار توحيد جهود القوى السياسية عبر مجلس القيادة الرئاسي، كخطوة مهمة نحو تسوية سياسية شاملة يمنية برعاية الأمم المتحدة.

وجددت الدول الخمس قلقها العميق إزاء تدهور الوضع الإنساني، مشيرة إلى التأثير الضار للأزمات العالمية على واردات الغذاء، مؤكدة الاتفاق على مواصلة دعم خطة الاستجابة الإنسانية للأمم المتحدة والعمل مع المؤسسات المالية الدولية لضمان توافر التمويل التجاري.

ولفتت إلى الخسائر المدنية الكبيرة جراء الألغام الأرضية والذخائر غير المنفجرة، ودعت إلى تسريع جهود إزالة الألغام، مشيرة إلى دور الأمم المتحدة، ومشيدة بجهود المشروع السعودي "مسام" لإزالة الألغام في اليمن.