آخر الاخبار

الرئيسية   أخبار وتقارير

إرهاب عنصري اسمه الحوثي.. سياسيون وناشطون: صعدة أول صدر جمهوري تلقى خناجر السلالة

الثلاثاء 20 ديسمبر-كانون الأول 2022 الساعة 10 مساءً / سهيل نت - خاص

يصر الحوثي على قتل اليمنيين والتنكيل بهم كامتداد للمشروع الإمامي ونهجه الدموي المنطلق من أحقاده وعنصريته التي ترى الناس عبيدا تابعين والسلالة سادة طاغين يمارسون صنوف الإجرام باسم الله ونصرته والله سبحانه وتعالى براء مما يفعلون.

ترفع مليشيا الحوثي شعارات زائفة لكن ضررها لا يتعدى اليمنيين، تمارس جرائم القتل بالقصف والقنص والألغام، وفي محاكم تفتيش يتصدرها قناصة مفخخون بطائفية وحقد المليشيا السلالية تصدر أوامر تصفية بحق أحرار البلد ورجالها وآخرهم 16 مواطنا من أبناء محافظة صعدة.

الحوثي يقتل أبناء صعدة، حملة إلكترونية في مواقع التواصل الاجتماعي، أكد فيها ناشطون أن جرائم التصفية الحوثية بحق مختطفين من أبناء محافظة صعدة، تعكس مدى الإجرام الحوثي بحق اليمنيين، وخوفه من مناهضي مشروعه الإمامي الإيراني الطائفي الصغير، الذين يملأون صعدة وكل أرجاء الوطن اليمني الكبير.

وكيل وزارة العدل فيصل المجيدي، أكد أن مليشيا الحوثي أصدرت ما يقدر بألف قرار إعدام جاءت بها من مكتب الإرهابي عبدالملك الحوثي، ضد يمنيين معارضين لها، آخرها قرارها بإعدام 16 من أبناء صعدة الكرام الذين كانوا أول من واجه هذه المليشيا المسكونة بالدم، وما خفي أعظم.

وأضاف أن من أوائل المدن التي انتفضت في وجه ملالي طهران هي قم، وكذا فعلت صعدة في وجه الحوثي، ولذا القمع والإعدامات تكون فيهما أشد وأنكى، موضحا أن العالم يمد شعبه بسلاسل الغذاء والرفاهية، أما مليشيا الحوثي الإرهابية فتمدهم بسلاسل الدماء ومقاصل الإعدام.

مشيرا إلى أن الحوثي يتباكى كذبا أمام المنظمات الدولية والأمم المتحدة أنه يمثل مجتمع صعدة، لكنه في حقيقة الأمر يعمل فيهم القتل والسحل ولم يسلم من أذاه أحد ولا زال يعدم أحرار المحافظة ويخفيهم في معتقلات وزنازين رهيبة لا يرون معها النور.

وتابع: "المليشيا الحوثية فرع للحرس الثوري القمعي، إعدامات إيران تكررها الحوثية في اليمن ابتداء من صعدة التي تدعي أنها عاصمتها الروحية، ظلمات بعضها فوق بعض".

ولفت المجيدي، إلى أن أبناء صعدة الأحرار شكلوا السياج الحامي للجمهورية منذ ظهور جماعة الضلال الحوثية في 2004 وما قبلها حتى اقتحام صنعاء وما تزال تفعل ذلك حتى اليوم، لذا هي أكثر المناطق نزيفا وتضحية.

- إرهاب عنصري اسمه الحوثي

مدير مكتب حقوق الإنسان في محافظة صعدة أحمد العزيزي، قال إن الحوثي متخادم مع الخميني الذي يصدر أوامر إعدام بحق أحرار إيران، وإذا صمتنا على أوامر الإعدام الحوثية التي تتخادم مع راعيها فقد خذلنا اليمن العروبي، مضيفا: "نحن أمام إرهاب عنصري اسمه الحوثي ودفاعنا عن الضحايا الذين يقتلهم الحوثي في صعدة واجب أخلاقي".

مؤكدا أن الوقوف مع أحرار صعدة وتطهير المنطقة التي حاول المشروع الفارسي التمكن فيها والاستيطان في ربوعها، واجب لحماية الأمن اليمني والأمن القومي للمنطقة كلها، ولو أدرك الجميع الخطر الحقيقي منذ البداية ووقفوا مع صعدة وأحرارها الرافضين للحوثي لدفن الشر في مهبطه.

إلى ذلك، قال الناشط زين العابدين الضبيبي، إن أبناء صعدة الأحرار والشرفاء، هم أكثرنا دراية بحقيقة العنصرية السلالية، وأكثر من شهد تحولاتها وعرف زيف خطابها بالمعايشة والتجربة، ورغم محاولاتها المستميتة لعسكرتهم في صفوفها، إلا أنها فشلت وما هذه الأحكام إلا ورقة الإرهاب الأخير لتحقيق أهدافها.

مضيفا: "صعدة هي أول صدر جمهوري تلقى خناجر الحقد السلالي، وأول محافظة خذلت وترك أهلها لقمة سائغة للكهنوت، ومازالت حتى اليوم تدفع الثمن الأكبر، بعد أن تمكن الحوثي من تحشيد أهلها في صفه بالترغيب والترهيب، مستغلاً غضبهم وخذلانهم".

أما القائم بأعمال رئيس الدائرة الإعلامية للإصلاح في أمانة العاصمة، عبدالرحمن جهلان، فقد أكد أن "قرارات الإعدام التي أصدرتها مليشيا الحوثي بحق أحرار اليمن الذين اختطفتهم تحت مبررات وأكاذيب واهية تستهدف بها إخضاع الإرادة والعزيمة لدي أبناء الشعب اليمني في مواجهة مشروعها السلالي، لكنها ستكون انطلاقة شعلة النضال والكفاح لليمنيين لإنهاء مشروعها الكهنوتي".

فيما قالت الصحفية عفاف ثابت، إن الغياب التام للمنظمات الحقوقية في صعدة مكن مليشيا الحوثي من ارتكاب أبشع جرائم الإعدامات الجماعية دون رقيب أو حسيب.

إلى ذلك، قال الصحفي محمد الصالحي، إن صعدة وأبناءها ومجتمعها عانوا كثيرا من عدوان ودموية وطائفيه وإرهاب مليشيا الحوثي وظلمت وظلم أهلها كثيرا منذ ما قبل الحروب الست ولازالت اليوم تواجه صلف هذه المليشيا التي شوهت صعدة وأهلها الطيبين وأذاقتهم الويلات لإجبارهم على خدمه مشروعها الشيطاني المدمر.

مضيفا: "ليست قضيه إعدامات أحرار صعدة جديدة إنما الحوثي هذه المرة أعلنها بأمر من محاكم التفتيش النازية، لقد أعدم الحوثيون آلاف الأحرار في محافظات شمال الشمال ولازالت هذه المناطق تقاوم وتنتظر نجدة الدولة والوقوف مع أحرار صعده وتطهير المنطقة، التي حاول المشروع الفارسي التمكن فيها والاستيطان في ربوعها، واجب لحماية الأمن اليمني والقومي للمنطقة".

- نشر حالة من الرعب

من جهته، قال الصحفي والناشط كامل الخوداني، إن أكثر محافظة يمنية قتل الحوثي أبناءها وهجر عائلاتها ونهب ممتلكاتها هي محافظة صعده، يعزل عبدالملك الحوثي هذه المحافظة عن العالم وعن اليمن كليا، يمارس فيها أبشع الجرائم يقود أبناءها للجبهات ويسوق كل صوت معارض للسجون وساحات الإعدام وغياب تام للمجتمع الدولي".

أما أحمد المسيبلي، مستشار وزير الإعلام، فقد أكد أن مليشيا الحوثي الإرهابية تنفذ المشروع الإيراني ‎في اليمن وتطبق نموذج النظام الإيراني في التعامل مع اليمنيين اختطاف وتعذيب وقتل المختطفين وإصدار قرارات سياسية بإعدام المدنيين الرافضين لسلطتها الكهنوتية الإجرامية، وعلى العالم أن يوقف هذا الإجرام

مضيفا: "نعم هو استهداف حوثي إرهابي قذر لشباب اليمن الأبرياء ونشر حالة من الرعب والخوف لكل من يخالفها في الرأي، لكنه بالمقابل هو خوف ورعب وهزيمة كبيرة لمليشيات الحوثي الإيرانية ومشروعهم الإيراني، وكلما أوغلوا في إجرامهم اقتربت نهايتهم".

ويمارس الحوثيون القتل والإبادة الجماعية والتصفية، وأصدروا أوامر الإعدام التي يختبئ وراءها القتلة، وذلك نهج إيران الذي يسعون إلى استنساخه وتطبيقه في اليمن، لإرهاب الناس وإخضاعهم من أجل القبول بهم، وقد مارسه أجدادهم الأئمة ثم لفظهم الشعب وسيلفظ مخلفاتهم.