قيادي إصلاحي: إخفاء قحطان تنكر لقيم الإسلام وخروج عن أعراف اليمنيين وأخلاقهم توقعات أممية بتكاثر الجراد ووقوع عواصف في اليمن خلال مايو ويونيو وفاة وإصابة 378 شخصا في حوادث مرورية خلال أبريل المنصرم تكفي لدفع الرواتب.. تقديرات حكومية: مليارا دولار أرباح الحوثي من بيع الوقود في عامين المالية: التطورات الاقتصادية تنعكس سلبا على مختلف القطاعات توجهات لافتتاح قسم لتعليم اللغة الصينية في جامعة عدن كأس حضرموت.. فوز التضامن على الهلال والشباب على روكب تقديرات أممية: إعادة بناء منازل غزة ستستغرق حتى عام 2040 النقد الدولي يتوقع تفاقم أزمة الاقتصاد اليمني ويؤكد أن توقف تصدير النفط يؤثر سلبا حملة أمنية في تعز تزيل 43 اعتداء على أرضية حديقة عامة
قالت منظمة دولية، إن النازحين فرّوا إلى محافظة مارب بحثًا عن الأمان، وما يزالون يواجهون التهديدات داخل أماكن نزوحهم، وتضرروا من صواريخ وقصف مليشيا الحوثي.
وأوضح فيديريكو بوريلو، المدير التنفيذي لمركز "سيفيك"، عقب زيارته مخيمات النازحين في مأرب، أن هناك الكثير من العائلات النازحة التي تضررت جراء ضربات الصواريخ والطائرات من دون طيار التي أصابت خيامهم أو ملاعب الأطفال.
لافتا إلى أن من بين التهديدات الرئيسة التي ذكرها الأشخاص الذين تحدّث إليهم فريق المركز، هي الانتشار الواسع لمخلَّفات الحرب المتفجرة، وضربات الصواريخ والطائرات من دون طيار المتكررة ضد مخيّمات النازحين داخلياً في مأرب.
وقدَّر مركز سيفيك، في بيان له، وجود 7 ملايين طفل غير ملتحقين بالمدارس، منهم 47% من الإناث، وتطرق إلى مشاكل المياه والأراضي، مشيرا إلى أن الصراع على المياه والأراضي هو ثاني أكبر سبب للنزاع في البلاد، حيث تشير التقديرات إلى أن 4 آلاف شخص يلقون حتفهم، كل عام، في النزاعات على الأرض والمياه.
وذكر المركز، أنه وخلال العام الحالي، سيحتاج ما يقدَّر بنحو 6 ملايين شخص إلى المساعدات الإنسانية وخدمات الحماية في اليمن، أكثر من نصفهم "51%" من الأطفال دون سن 17 عاما، في حين يمثل النساء والأطفال ما يصل إلى 80% من إجمالي السكان النازحين.
وأكد أنه ومع اقتراب دخول الصراع عامه التاسع فإنه يجب مضاعفة الجهود للتوصل إلى اتفاق بين جميع الأطراف لإنهائه، قائلاً إن "اليمنيين ليسوا بحاجة إلى أن يمرّوا بعام آخر من الموت والدمار، حان وقت إنهاء الصراع في جميع أنحاء البلاد".
وكان مركز سيفيك والحكومة اليمنية قد أطلقا إدارة للإنذار المبكر معنية بحماية المدنيين أثناء النزاعات، وينتظر أن تصمم آلية عملها وبما يمكّنها من اكتشاف متى يكون الهجوم وشيكاً للسماح للمدنيين بالاحتماء.