الرئاسي يوجه بالتدخل العاجل لتخفيف آثار المنخفض الجوي في المهرة بطولة حضرموت لكرة السلة.. الشعب بطلا والتضامن وصيفا 37 طفلا يفقدون أمهاتهم كل يوم في غزة نقابة الصحفيين باليوم العالمي لحرية الصحافة: نعمل في بيئة عدائية الإصلاح يعزي في وفاة أمين المكتب التنفيذي لإصلاح حضرموت ويشيد بأدواره الوطنية قيادي إصلاحي: إخفاء قحطان تنكر لقيم الإسلام وخروج عن أعراف اليمنيين وأخلاقهم توقعات أممية بتكاثر الجراد ووقوع عواصف في اليمن خلال مايو ويونيو وفاة وإصابة 378 شخصا في حوادث مرورية خلال أبريل المنصرم تكفي لدفع الرواتب.. تقديرات حكومية: مليارا دولار أرباح الحوثي من بيع الوقود في عامين المالية: التطورات الاقتصادية تنعكس سلبا على مختلف القطاعات
كشفت منظمة الصحة العالمية، عن وفاة 514 طفل يمني وإصابة أكثر من 50 ألفا آخرين، بأمراض الطفولة القاتلة منذ بداية العام الجاري، في ظل تراجع معدلات التحصين.
وأوضحت المنظمة، في بيان لها، أنه في الفترة من يناير إلى سبتمبر 2023، أصيب 42400 طفل في اليمن بالحصبة، وسجلت 514 حالة وفاة مرتبطة بها، مضيفة أن هناك أيضا نحو 1400 حالة دفتريا و6000 حالة سعال ديكي بين أطفال اليمن.
وأشارت إلى أنه منذ بداية العام الجاري وحتى الآن، تم تسجيل 928 حالة مشتبه بها بين أطفال اليمن مصابين بالشلل الرخو الحاد، والذي يمكن أن يسببه فيروس شلل الأطفال.
وبينت منظمة الصحة العالمية، أنه سرعان ما أعقب عودة ظهور فيروس شلل الأطفال من النوع 1 "cVDPV1" في اليمن في عام 2020، عودة ظهور فيروس شلل الأطفال من النوع 2 "cVDPV2" في عام 2021، مضيفة أن ذلك أدى إلى إعادة اليمن إلى خريطة العالم التي تضم 35 دولة مصابة حاليًا بهذا المرض العضال.
وقالت المنظمة، إن اليمن تواجه انخفاضاً كبيراً في معدلات التحصين بين الأطفال، ويستمر هذا الانخفاض في التفاقم بسبب التدهور الاقتصادي، وانخفاض الدخل، والنزوح، والظروف المعيشية المكتظة في المخيمات، إلى جانب النظام الصحي المجهد فوق طاقته، ما أدى إلى عودة ظهور الأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات والوفيات المرتبطة بها بين الأطفال في اليمن.
وأضافت: "ولا يمكن الوصول إلى ملايين الأطفال من خلال أنشطة التحصين الروتينية، وقد وصلت الحالات المشتبه فيها من الأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات إلى مستويات غير مسبوقة، وفقًا لتقدير التغطية التحصينية الوطنية لمنظمة الصحة العالمية واليونيسف لعام 2022".
مشيرة إلى أن 27٪ من الأطفال الذين تقل أعمارهم عن سنة في اليمن لم يتم تحصينهم ضد الحصبة والحصبة الألمانية، كما أن هؤلاء الأطفال لم يتلقوا الحد الأدنى من اللقاحات المتبقية المطلوبة للحماية الكاملة، لافتة إلى أن نمط مستويات التحصين لجميع اللقاحات آخذ في الانخفاض، خاصة هذا العام، وهذا له آثار صحية مباشرة وخطيرة على الأطفال وعلى مستقبل اليمن.
وأوضح ممثل منظمة الصحة العالمية ورئيس بعثتها في اليمن الدكتور أرتورو بيسيغان، أن انخفاض الطلب من قبل المجتمعات والآباء على التحصين سيؤدي إلى انتشار أمراض الطفولة والأمراض المعدية القاتلة، وخاصة تلك التي يمكن الوقاية منها عن طريق اللقاحات.
وأضاف بيسيغان: "النظام الصحي في اليمن يتحمل بالفعل فوق طاقته، إلا أنه يواجه زيادة سريعة في حالات الطوارئ الصحية التي تتجاوز قدرته، بالكاد تستطيع المرافق الصحية الاستمرار في تقديم الخدمات الصحية الأساسية، ومع نقص الدعم الدولي، ستضطر العديد من المرافق إلى إيقاف عملياتها، وهذا سيعرض الملايين من الأشخاص الضعفاء في اليمن لخطر وشيك".