آخر الاخبار

الرئيسية   حريات وحقوق

رصد 20 حالة انتهاك للحريات الإعلامية خلال 3 أشهر

الأحد 29 أكتوبر-تشرين الأول 2023 الساعة 05 مساءً / سهيل نت

رصدت نقابة الصحفيين اليمنيين، 20 حالة انتهاك طالت الحريات الإعلامية خلال الفترة من 1 يوليو إلى 30 سبتمبر 2023، مشيرة إلى استمرار المخاطر تجاه الصحافة والصحفيين في بيئة غير آمنة تحيط بالصحافة وحرية التعبير في اليمن.

وأوضحت النقابة، في تقرير أصدرته، اليوم، أن هذه الانتهاكات تنوعت بين ٧ حالات حجز حرية بنسبة 35% من إجمالي الانتهاكات، و4 حالات فرض القيود والرقابة على الصحفيين بنسبة 20%.

وكذا 3 حالات تهديد وتحريض بنسبة 15%، وحالتي اعتداءات بنسبة 10 %، وحالتي استجواب بنسبة 10%، وحالة واحدة من المعاملة القاسية وغير القانونية بنسبة 5٪، وحالة اختراق موقع إلكتروني بنسبة 5%.

وأضاف التقرير، أن تشكيلات الانتقالي ارتكبت 6 حالات انتهاك، ومليشيا الحوثي 5 حالات و3 حالات ارتكبها مجهولون، لافتا إلى أنه ما يزال هناك ٤ صحفيين مختطفين منهم صحفيين اثنين لدى مليشيا الحوثي هم وحيد الصوفي، مخفي قسرا، والموظف في وكالة سبأ نبيل السداوي، فيما ما يزال هناك الصحفي أحمد ماهر، مختطفا لدى الحزام الأمني في عدن التابع لتشكيلات الانتقالي، وصحفي لدى تنظيم القاعدة مخفي منذ العام 2015م وهو محمد المقري.

وبين تقرير نقابة الصحفيين، أن الصحفيين المختطفين ما يزالون يعانون أوضاعا صعبة تحرمهم من حق التطبيب والزيارة والمحاكمة العادلة، كما سجل التقرير 4 حالات فرض قيود ورقابة على الصحفيين استهدفت عشرات الصحفيين ارتكبت مليشيا الحوثي حالتين فيما ارتكبت تشكيلات الانتقالي حالتين ايضا.

وتنوعت هذه القيود بين حالتي تفتيش كاميرات الصحفيين وتلفوناتهم وحذف الصور والمقاطع التي لا تروق لمليشيا الحوثي، وحالة إغلاق مكتب إعلامي، وحالة فرض قيود إدارية على الصحفيين العاملين في عدن.

ووثقت نقابة الصحفيين، 3 حالات تهديد وتحريض علي الصحفيين منها حالتي تهديد بالتصفية الجسدية للصحفيين بنسبة ٦٧٪ وحالة تحريض واحدة بنسبة 33٪.

وأشار التقرير، إلى استمرار حالة الإفلات من العقاب لكل مرتكبي الجرائم بحق الصحفيين، وتخلي السلطات المختلفة عن مسؤوليتها القانونية والأخلاقية تجاه هذه الجرائم.

لافتا إلى أن انخفاض نسبة الانتهاكات في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي عن الفترات السابقة لا يعد مؤشرا على تحسن أوضاع الحريات الصحافية في هذه المناطق، بل مؤشرا على خطورة الوضع الذي لا يسمح فيه للصحفيين بممارسة عملهم حتى صار المشهد الصحفي شبه متوقف.

فيما بين تقرير نقابة الصحفيين، زيادة القيود المفروضة على الصحفيين في عدن وتدخل هيئة غير معنية تتبع تشكيلات الانتقالي لمنح تراخيص للعمل الصحفي.

وجددت نقابة الصحفيين، المطالبة للحكومة، بالتحقيق في قضايا الانتهاكات بحق الصحفيين في مناطق سيطرتها وتوفير بيئة آمنة للعمل الصحفي وإطلاق سراح الصحفي أحمد ماهر، والعمل لكشف مصير الصحفي محمد المقري المخفي منذ أكتوبر 2015.

ودعت النقابة، إلى إيقاف الإجراءات غير القانونية التي اتخذتها تشكيلات الانتقالي من فرض قيود على عمل الصحفيين في عدن، وشددت على إعادة مقر النقابة في عدن الذي استولت عليه تشكيلات تتبع الانتقالي منذ مطلع مارس الماضي.

وطالبت نقابة الصحفيين، مليشيا الحوثي بإطلاق سراح الصحفيين المختطفين وحيد الصوفي، والموظف في وكالة سبأ للأنباء نبيل السداوي، ورفع القبضة الحديدية على الصحافة والصحفيين.