الرئاسي يوجه بالتدخل العاجل لتخفيف آثار المنخفض الجوي في المهرة بطولة حضرموت لكرة السلة.. الشعب بطلا والتضامن وصيفا 37 طفلا يفقدون أمهاتهم كل يوم في غزة نقابة الصحفيين باليوم العالمي لحرية الصحافة: نعمل في بيئة عدائية الإصلاح يعزي في وفاة أمين المكتب التنفيذي لإصلاح حضرموت ويشيد بأدواره الوطنية قيادي إصلاحي: إخفاء قحطان تنكر لقيم الإسلام وخروج عن أعراف اليمنيين وأخلاقهم توقعات أممية بتكاثر الجراد ووقوع عواصف في اليمن خلال مايو ويونيو وفاة وإصابة 378 شخصا في حوادث مرورية خلال أبريل المنصرم تكفي لدفع الرواتب.. تقديرات حكومية: مليارا دولار أرباح الحوثي من بيع الوقود في عامين المالية: التطورات الاقتصادية تنعكس سلبا على مختلف القطاعات
صعدت مليشيات الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، جرائمها وانتهاكاتها بحق المدنيين في المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرتها، وشملت الجرائم قتل وتهجير وتفجير للمنازل، في استنساخ لممارسات الاحتلال الإسرائيلي، وامتداد لمسلسل الإرهاب المتجذر الذي تمارسه مليشيات الحوثي منذ الانقلاب على الشرعية اليمنية.
وخلال الـ 48 الساعة الماضية، ارتكبت مليشيا الحوثي سلسلة جرائم وانتهاكات، ففي محافظة تعز، استشهد الطفل مازن سلطان، 14 عاما، وأصيب شقيقه، 13 عاما، بجروح بليغة نقل على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج، بعد قصف مدفعي شنته مليشيا الحوثي على حي البعرارة في مدينة تعز، حيث سقطت إحدى تلك القذائف على منزل مواطن، ما أدى إلى احتراقه.
وأقدمت المليشيات على تسيير حملة مسلحة من عناصرها، بقيادة القيادي في المليشيا المدعو "أبو طارق النهمي"، تجاه منازل المواطنين في قرية المشاعبة بمديرية المشنة في محافظة إب، وقامت بتفجير منزل المواطن صدام الطويل، وقتله مع شقيقه، في عمل انتقامي جبان.
كما ارتكبت المليشيات جريمة إعدام ميدانية بحق المواطن عبدالله أحمد، وحاولت تفجير منزله في منطقة شهارة بمحافظة عمران، لكن مشايخ ووجهاء القرية منعوا عناصر المليشيات، وذلك بعد تصديه لمشرف عزلة سيران الغربي المدعو محمد يوسف، والذي حاول الاعتداء عليه وانتزاع سلاحه وجنبيته.
كما أقدمت عناصر تابعة للمليشيات الحوثية اقدمت على تخريب وحرق منزل المواطن رضوان الوادعي، في مديرية حرف سفيان بمحافظة عمران، بسبب تداعيات قضية ثأر عمرها 15 عاما، وفي محافظة صعدة، قتل مواطنان وأصيب آخر باشتباكات قبَلية مسلحة بين قبائل بني عوير في الدرب والحصن، اندلعت إثر خلاف قديم بين القبيلتين على الحدود بينهما حول قطعة أرض متنازع عليها، ودفعت مليشيا الحوثي إلى تغذيته لتفتيت النسيج القبلي.
وسبق توثيق منظمات حقوقية قيام مليشيا الحوثي بتفجير 900 منزلا من منازل قيادات الدولة والمشايخ والمواطنين، واتخاذ من سياسة تفجير المنازل وتهجير سكانها قسراً منهجاً وأسلوباً لإرهاب المواطنين، والانتقام من المناهضين لمشروعها العنصري، لتكشف عن وجهها الحقيقي كتنظيم إرهابي لا يؤمن بالحوار والنهج السلمي، ويؤكد أنها أداة للقتل والتدمير ولا يمكن أن تكون شريكا في بناء السلام.
وفي تصريح صحفي اليوم، قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، إن هذه الجرائم والانتهاكات امتداد لمسلسل الارهاب المتجذر الذي تمارسه مليشيات الحوثي، ضمن محاولاتها كسر إرادة اليمنيين واخضاعهم لمشروعها الانقلابي وأفكارها المتطرفة المستوردة من إيران.
وطالب الإرياني، المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومبعوثها الخاص ومنظمات حقوق الإنسان، بإدانة صريحة لهذه الجرائم النكراء التي تندرج ضمن سياسات التهجير القسري للمدنيين وجرائم الحرب والجرائم المرتكبة ضد الإنسانية، والشروع الفوري في تصنيف المليشيا الحوثية "منظمة إرهابية"، وتكريس الجهود لدعم الحكومة لفرض سيطرتها وتثبيت الأمن والاستقرار على كامل الأراضي اليمنية.