وفاة وإصابة 1447 شخصا في أكثر من 3 آلاف حادث مروري العام المنصرم بعدة محافظات طالبت بحماية الصحفيين.. منظمة: الصحافة في اليمن تمر بمرحلة حرجة الرئاسي يوجه بالتدخل العاجل لتخفيف آثار المنخفض الجوي في المهرة بطولة حضرموت لكرة السلة.. الشعب بطلا والتضامن وصيفا 37 طفلا يفقدون أمهاتهم كل يوم في غزة نقابة الصحفيين باليوم العالمي لحرية الصحافة: نعمل في بيئة عدائية الإصلاح يعزي في وفاة أمين المكتب التنفيذي لإصلاح حضرموت ويشيد بأدواره الوطنية قيادي إصلاحي: إخفاء قحطان تنكر لقيم الإسلام وخروج عن أعراف اليمنيين وأخلاقهم توقعات أممية بتكاثر الجراد ووقوع عواصف في اليمن خلال مايو ويونيو وفاة وإصابة 378 شخصا في حوادث مرورية خلال أبريل المنصرم
تواصل مليشيا الحوثي الانقلابية، مخططها لاستهداف التعليم العالي، بفرض مناهج طائفية في الجامعات الحكومية والأهلية الواقعة بمناطق سيطرتها.
وتستهدف مليشيا الحوثي، الأكاديميين المناهضين لها بالفصل والإقصاء، وتحول خطب زعيم المليشيا وملازم مؤسسها إلى مواضيع للدراسات العليا، بمخطط حوثي يستهدف الجامعات الحكومية بدءا من جامعة صنعاء، أكبر صرح أكاديمي في اليمن، مرورا بجامعات إب وذمار وعمران وحجة، وصولا إلى كليات ومعاهد تعليمية حكومية أخرى واقعة تحت سيطرة ا لمليشيا .
وقالت مصادر طلابية وأكاديمية لصحيفة "الشرق الأوسط"، إن المليشيا الحوثية أقرت قبل عدة أيام، مناهج دراسية جديدة على طلاب الجامعات الحكومية، وعملت بمختلف الوسائل والطرق لفرضها بشكل إجباري.
وأضافت أن مليشيا الحوثي فرضت المناهج ذات الصبغة الطائفية على دارسي البكالوريوس والدراسات العليا في عدد من كليات جامعة صنعاء، مؤكدين أن الجماعة في طريقها لتشمل بمناهجها كافة الكليات والأقسام في الجامعة.
وأكدت أن غالبية مواضيع المقررات الحوثية الجديدة، تم استقاؤها وإعدادها بصبغة طائفية من ملازم مؤسس المليشيا حسين الحوثي، الذي استقدمها من إيران.
وأوضحت أن المدرسين المفروضين من مليشيا الحوثي، يشترطون على الطلبة في الجامعات الحكومية والخاصة على حد سواء ترديد "صرخة الموت الحوثية"، مقابل تسهيل أسئلة الامتحانات عليهم أو القيام بتسريبها.
وذكرت المصادر، أن المدرسين الحوثيين الذين فرضتهم المليشيا بقوة السلاح على الجامعات، لتدريس مقررات طائفية، كثفوا أخيرا من حملتهم لاستهداف طلبة وطالبات الجامعات، في محاولة للضغط عليهم لترديد «الصرخة الخمينية».
وأشارت إلى أن "المليشيا الحوثية، حولت منذ انقلابها الكارثي، الجامعات من صروح أكاديمية علمية بارزة إلى ساحة لتنفيذ نشاطاتها وأهدافها وبرامجها الطائفية السلالية".
وقالت المصادر "إن مليشيا الحوثي الطائفية من خلال جرائمها بحق التعليم العالي، تسببت في إلغاء تصنيف جامعة صنعا، التي تعد الجامعة الحكومية الأولى في اليمن وجامعات يمنية أخرى، من معهد التصنيف العالمي".
وتسعى مليشيا الحوثي، منذ انقلابها، لارتكاب أبشع الممارسات بحق المؤسسات التعليمية العليا في مناطق سيطرتها، وانتهاك حرمة جامعة صنعاء، وجامعات يمنية أخرى، بهدف حرفها عن مسارها الأكاديمي، وتحويلها لثكنات مسلحة من جهة، ومسرح مفتوح للطائفية والعبث والنهب.
ويرى أكاديميون أن جرائم مليشيا الحوثي بحق المدارس والجامعات والمنشآت التعليمية، تأتي تأكيدا لمشروعها الإمامي المعادي للتعليم، وتكرارا لسلوك الأئمة البائدين، الذين عملوا على تجهيل الشعب، ليسهل عليهم السيطرة عليه بخرافاتهم ودجلهم، وادعاء الحق الإلهي في الحكم، واحتكاره مع الثروة والعلم في سلالة تستعبد الناس، وتقسمهم إلى سادة وعبيد.