شبكة حقوقية: مخيمات الحوثي الصيفية خطر على الأطفال سيئون والبرق إلى المربع الذهبي في بطولة حضرموت لكرة السلة مارب: تأهيل 50 امرأة في مجال الصناعات الغذائية الأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاما رئيس الوزراء يضع الأحزاب السياسية أمام المستجدات ويؤكد: الخلافات خطأ استراتيجي استشهاد 5 نساء في قصف حوثي على بئر ماء في تعز مقتل 4 عمال يمنيين في قصف حقل غاز بكردستان العراق واليمن تدين أربع محاولات تسلل خلال 3 أيام.. تصعيد حوثي في تعز والجيش يتصدى الصحة العالمية: 237 إصابة بشلل الأطفال في اليمن حصيلة العدوان الصهيوني على غزة ترتفع إلى 34356 شهيدا
المرأة ويوم في العام، لو أنصف المسلمون لكانت نموذجا للبشرية، إن الحالة العامة في التعامل مع المرأة، مثيرة للحيرة.
فالغالب عليها، المساواة الضارة، التي لا تعدو عن تحميلها فوق طاقتها، أو التمييز الذكوري الذي ينتقصها، وينظر إليها شزرا.
والحرية التي تجعل منها سلعة، وديكور تزين به المكاتب، أو للدعاية، والإعلان للسلع.
أو استهلاكها بدون مسؤولية تجاهها، وبين الاستعباد والقيود والقهر.
والواقع أن البشرية لن تجد ما يكرم المرأة، ويضع الأمور في نصابها إلا في الإسلام، الرسالة الإلهية، الصادرة عن الخالق للنفس وزوجها.
فالإسلام وحده من ينظم العلاقات بين الرجال والنساء تنظيما أحرص على المرأة وعلى الرجل معا.
والأصل هو في وقايتها من الحزن، وأن تقر أعينهن، وأن يرضين، وأن يكون المعروف، والإحسان، هو السائد.
إنها زوجا، والعلاقة مودة ورحمة، وهن لباس لكم وأنتم لباس لهن.
أو أما، برها مضاعف، حملته كرها ووضعته كرها.
أو بنتا، مقدمة في الهبة من الخالق "يهب لمن يشاء إناثا ويهب لمن يشاء الذكور".
أو أختا أو عمة أو خالة أو ابنة أخ أو ابنة أخت، فهي الرحم الموصى بها، "واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام".
وهي معه يشكلان مجتمعا ذا علاقات راقية ومتكافئة، "والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض".