آخر الاخبار

الرئيسية   أخبار وتقارير

اليمن يرفض أن يكون جزءا من مشروع إيران أو مرتعا لولاية الفقيه
اليمن يرفض أن يكون جزءا من مشروع إيران أو مرتعا لولاية الفقيه

الإثنين 03 فبراير-شباط 2020 الساعة 04 مساءً / سهيل نت
 

التقى نائب رئيس الجمهورية الفريق الركن علي محسن صالح، اليوم الاثنين، سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى اليمن كريستوفر هنزل، لمناقشة المستجدات في ضوء التطورات الأخيرة الناجمة عن تصعيد مليشيا الحوثي الانقلابية التابعة لإيران.

 

وقدم سفير الولايات المتحدة تعازي بلاده في استشهاد عدد من الجنود والمدنيين جراء القصف الصاروخي من مليشيا الحوثي لأحد المساجد بمحافظة مارب.

 

وعبر نائب الرئيس عن تقديره لمساندة الولايات المتحدة الأمريكية للشرعية ولأمن واستقرار اليمن، منوهاً إلى العلاقات الثنائية بين البلدين ومستوى التعاون والشراكة في مختلف المجالات وفي مقدمتها مجال محاربة الإرهاب والتطرف الإيراني.

 

وأشار نائب الرئيس إلى التصعيد العسكري الأخير لمليشيا الحوثي وما يحمله من دلالات مختلفة على صعيد عرقلة المليشيا لكل فرص السلام ومساعيها للقضاء على كل الاتفاقيات السابقة وفي مقدمتها تفاهمات ستوكهولم، علاوةً على كون هذا التصعيد إشارة واضحة لارتهان مليشيا الحوثي لمشروع إيران التخريبي ومحاولتهم التخفيف على النظام الإيراني جراء ما يعانيه من ضغط وعزلة دولية.

 

وأكد أن حرب مليشيا الحوثي تستهدف بدرجة أساسية زعزعة الأمن والاستقرار الدولي من خلال استهداف الممرات المائية ومنابع النفط ومناطق الثروة والشركات الأمريكية والأوروبية ودول الجوار.

 

وجدد التأكيد على رفض اليمنيين والعالم بأن يكون اليمن جزءاً من مشروع إيران أو مرتعاً لولاية الفقيه أو منطلقاً للتآمر الإيراني على الأشقاء والأصدقاء.

 

وتطرق نائب الرئيس في اللقاء إلى ما يعانيه اليمنيون جراء الانقلاب الحوثي وممارساته التي انعكست على الوضع المعيشي للمواطن بسبب نهب المليشيا واستحواذها على المساعدات الإغاثية والإنسانية ودورها السلبي على الاقتصاد الوطني والعملة النقدية.

 

من جانبه جدد السفير الأمريكي دعم بلاده للشرعية ولأمن واستقرار اليمن ورفض المجتمع الدولي لاستمرار تمويل النظام الإيراني للمليشيا الانقلابية، مشيراً إلى الدور الأمريكي ودعمه لليمنيين في المجال الإغاثي والإنساني.