رحب المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث، ومنسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن، ليز غراندي، وممثل منظمة الصحة العالمية في اليمن، ألطاف موساني، بتدشين الجسر الطبي الجوي، والذي نقل المجموعة الأولى من المرضى اليمنيين الذين يحتاجون لمساعدة طبية متخصصة إلى الأردن.

وشهد اليوم الرحلة الأولى لعملية الجسر الجوي الطبي، والتي نقلت عددا من المرضى من أصل مجموعة أولية مؤلفة من 30 شخصا، بالإضافة لمرافقيهم من صنعاء إلى عمان، وسيسافر باقي المرضى من المجموعة الأولية في رحلة ثانية، ويتبعهم المزيد من المرضى في رحلات لاحقة.

وقال بيان مشترك، صادر عن المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن، ومنسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، وممثل منظمة الصحة العالمية في اليمن، إن العديد من كيانات الأمم المتحدة والعديد من الحكومات في المنطقة وحول العالم، تعاونت لتوفير الفرصة لهؤلاء المرضى الثلاثين لتلقي الرعاية الطبية التي يحتاجونها خارج اليمن.

وأكد البيان المشترك الصادر اليوم، أن "الأمم المتحدة ستبذل ما في وسعها لضمان استمرار الجسر الطبي الجوي كحل مؤقت لتخفيف معاناة الشعب اليمني حتى يتم التوصل إلى حل أكثر استدامة في المستقبل القريب".

وكان تحالف دعم الشرعية في اليمن، أعلن الأسبوع الماضي، عن إطلاق جسر جوي لنقل المرضى للعلاج من اليمن إلى جمهورية مصر العربية والمملكة الأردنية بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية.

وأكد المتحدث الرسمي باسم تحالف دعم الشرعية العقيد الركن تركي المالكي، أن هذه الخطوة "تأتي ضمن الجهود الإنسانية والإغاثية والوقوف مع أبناء الشعب اليمني وتخفيف معاناة الحالات المرضية والعلاجية وكذلك الأمراض المستعصية".

وفي وقت سابق، قالت وزارة الخارجية اليمنية، إن هذه الخطوة الإنسانية تهدف للتخفيف من معاناة المواطنين غير القادرين على تحمل مشقة السفر برا لمطارات الجمهورية الأخرى بعد رفض مليشيا الحوثي لمبادرات الحكومة المتكررة لتشغيل مطار صنعاء للرحلات الداخلية.