آخر الاخبار

الرئيسية   أخبار وتقارير

الرياض: توقيع اتفاقية مشتركة لمساعدة اليمنيين على بناء قدراتهم
الرياض: توقيع اتفاقية مشتركة لمساعدة اليمنيين على بناء قدراتهم

الأربعاء 05 فبراير-شباط 2020 الساعة 06 مساءً / سهيل نت



وقع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن اتفاقية مشتركة مع مؤسسة الوليد للإنسانية لمساعدة اليمنيين على بناء قدراتهم في مختلف المجالات، وتنفيذ المشاريع التنموية التي من شأنها تحسين المستوى المعيشي والاقتصادي في اليمن.

ومثل البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن خلال التوقيع المشرف العام على البرنامج السفير محمد بن سعيد آل جابر، ومثل مؤسسة الوليد للإنسانية الأمين العام للمؤسسة الأميرة لمياء بنت ماجد، وجرى التوقيع، اليوم، في الرياض.

وتهدف الاتفاقية المشتركة للتنسيق والتعاون في تمكين المرأة والشباب وذلك من خلال عدة مجالات، ومن أهمها: التدريب والتوظيف في القطاعات الحكومية والخاصة، وسيتم العمل من خلال الاتفاقية المشتركة على بناء وترميم 1000 وحدة سكنية يستفيد منها حوالي 5000 مستفيد مباشر وغير مباشر.

كما ستعمل الأطراف الموقعة على الاتفاقية المشتركة في تدريب وبناء قدرات 1000 يمني ويمنية، وستسهم الاتفاقية المشتركة في تدريب وتوظيف طلاب الجامعات في مجال ريادة الأعمال ومجال المهن الحرفية والعمل على إيجاد وظائف لهم بعد مرحلة التدريب.

وستبني الاتفاقية المشتركة القدرات اليمنية في مجالات الصناعة والحرف اليدوية لتحقيق الدخل المستدام للأشقاء في اليمن، والذي يندرج تحت مجالات عمل الأطراف الموقعة.

وتأتي الاتفاقية المشتركة بين البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن ومؤسسة الوليد للإنسانية، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية ومنظمة التعليم من أجل التوظيف.

وفي كلمة له خلال التوقيع، وقال المشرف العام على البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن السفير محمد آل جابر، "سنعمل على مساعدة الأخوة الأشقاء في اليمن، عبر بناء قدراتهم في مختلف المجالات، إضافة إلى تصميم وتنفيذ مشاريع وبرامج تنموية تساهم في تنمية المجتمعات وتمكين المرأة والشباب، وبناء الجسور بين الثقافات".

مضيفا: "سيتم الانطلاق بمشيئة الله في محافظة عدن، حيث سيتم بناء ترميم العديد من الوحدات السكنية التي من شأنها توفير حياة كريمة للفئة الأكثر احتياجاً للسكن الآمن في عدن، حيث يتوقع أن يستفيد منها حوالي 5000 مستفيد مباشر وغير مباشر".

وأبان السفير أنه سيتم إعطاء الأولوية في البرامج التنموية للعمل على تهيئة الشباب من الجنسين للانخراط في سوق العمل، وتمكين المرأة عبر برامج تنموية متخصصة في تحقيق ذلك، حيث يتوقع أن يكون عد المستفيدين من هذه البرامج المتخصصة حوالي 6000 مستفيد مباشر وغير مباشر.