جريمة حرب وانتهاك صارخ.. تنديد حقوقي بقصف الحوثي لنساء في تعز مأرب: جهود لإخلاء أسر نازحة وتدابير لحماية النازحين من السيول الرئاسي يؤكد صعوبة الوصول إلى سلام مع الحوثي ويتهم المجتمع الدولي بالتباطؤ خلال يوم.. ضبط 20 متهما على ذمة قضايا جنائية في عدة محافظات شبكة حقوقية: مخيمات الحوثي الصيفية خطر على الأطفال سيئون والبرق إلى المربع الذهبي في بطولة حضرموت لكرة السلة مارب: تأهيل 50 امرأة في مجال الصناعات الغذائية الأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاما رئيس الوزراء يضع الأحزاب السياسية أمام المستجدات ويؤكد: الخلافات خطأ استراتيجي استشهاد 5 نساء في قصف حوثي على بئر ماء في تعز
قالت منظمة حقوقية دولية، تتخذ من نيويورك مقرا رئيسيا لها، إن مليشيا الحوثي مستمرة في مضايقة الأكاديميين، والطلاب، والسياسيين، والصحفيين، والأقليات، ومحاكمتهم دون أساس قانوني.
مؤكدة أنها وثقت حالات احتجاز تعسفي ومسيء على يد الحوثيين، وكذلك اختفاء قسري، وأخذ رهائن، و"استخدم المسئولون الحوثيون أيضا التعذيب وغيره من ضروب سوء المعاملة".
وقالت "هيومن رايتس ووتش"، في تقريرها العالمي 2020، إن مليشيا الحوثي، "أطلقت مرارا قذائف مدفعية عشوائية على مدن يمنية مثل تعز والحديدة، وأطلقت صواريخ بالستية عشوائية على السعودية، قد ترقى بعض هذه الهجمات إلى جرائم حرب".
وأضاف التقرير، أن مليشيا الحوثي استخدمت الألغام الأرضية المضادة للأفراد المحظورة، وجندت الأطفال، "تواصل الألغام الأرضية التي زرعها الحوثيون في جميع أنحاء اليمن الإضرار بالمدنيين وسبل عيشهم".
مؤكدا أن "الألغام الأرضية المزروعة في الأراضي الزراعية، والقرى، والآبار والطرق تمنع المدنيين من ممارسة حياتهم اليومية، وخاصة المزارعين الذين تتأثر محاصيلهم وإمدادات المياه النظيفة".
وقالت "هيومن رايتس ووتش"، إن مليشيا الحوثي واصلت "فرض قيود صارمة على الحركة، بما في ذلك تدفق المساعدات، إلى تعز، ثالث أكبر مدن اليمن، ما كان له تأثير مدمر على السكان المحليين".
وأوضح التقرير، أن النزاع المسلح في اليمن تسبب بأكبر أزمة إنسانية في العالم؛ "يعاني أكثر من 20 مليون شخص في اليمن من انعدام الأمن الغذائي، منهم 10 ملايين معرضون لخطر المجاعة".
مستطردا: "يعاني المدنيون في أنحاء البلاد من نقص الخدمات الأساسية، وأزمة اقتصادية متصاعدة، وأنظمة صحية وتعليمية وقضائية معطلة، وتضرر الاقتصاد اليمني، الذي كان ضعيفا بالفعل قبل النزاع، بشدة".
مضيفا: "لم يعد لدى مئات الآلاف من الأسر مصدر دخل ثابت، ولم يتلق الكثير من الموظفين العموميين مرتبا منتظما منذ عدة سنوات، أدى اقتصاد البلاد المنهار إلى تفاقم الأزمة الإنسانية".