اعتمدت الحكومة 250 مليون ريال لعلاج الجرحى في تعز، ومرتبات لأسر الشهداء، مؤكدة أن ملف الجرحى من أبطال الجيش والمقاومة الشعبية في جميع جبهات العزة والشرف هو محل اهتمام وعناية خاصة، باعتبار ذلك مسؤولية وواجب وطني وأخلاقي تجاههم.

جاء ذلك في حديث لرئيس الوزراء معين عبدالملك، خلال اتصال هاتفي أجراه اليوم، بمحافظ تعز نبيل شمسان، للإطلاع على جهود السلطة المحلية في تعز تجاه عدد من المستجدات، وبينها معالجة آثار السيول، والإجراءات الاحترازية تجاه كورونا، وكذا أوضاع المرابطين في الجبهات والجرحى وأسر الشهداء.

وأكد رئيس الوزراء، أن "الدولة والحكومة لن تتنكر لجرحاها أو تنسى أسر شهدائها ممن حملوا رؤوسهم على أكفهم وهم يدافعون عن الوطن ودحر الانقلاب ومشروعه العنصري المقيت الذي عاث في البلاد تخريبا وفسادا وقتلا وتنكيل بالمواطنين".

ووجه معين، محافظ تعز بالتحرك العاجل لإصلاح أضرار الطرق المتأثرة جراء السيول، وفي مقدمتها طريق هيجة العبد والأقروض وقدس، واتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لتفادي الآثار المترتبة على هذه السيول، وضمان استمرار حركة التنقل الشخصية والتجارية.

واستمع رئيس الوزراء من محافظ تعز، إلى تقرير موجز حول عدد من المستجدات الميدانية والخدمية والصحية في المحافظة، مشيرا إلى أنه تم اعتماد مرتبات الجنود المرابطين في جبهة الشقب تعز ومعاشات شهداء تعز.