شبكة حقوقية: مخيمات الحوثي الصيفية خطر على الأطفال سيئون والبرق إلى المربع الذهبي في بطولة حضرموت لكرة السلة مارب: تأهيل 50 امرأة في مجال الصناعات الغذائية الأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاما رئيس الوزراء يضع الأحزاب السياسية أمام المستجدات ويؤكد: الخلافات خطأ استراتيجي استشهاد 5 نساء في قصف حوثي على بئر ماء في تعز مقتل 4 عمال يمنيين في قصف حقل غاز بكردستان العراق واليمن تدين أربع محاولات تسلل خلال 3 أيام.. تصعيد حوثي في تعز والجيش يتصدى الصحة العالمية: 237 إصابة بشلل الأطفال في اليمن حصيلة العدوان الصهيوني على غزة ترتفع إلى 34356 شهيدا
حذر عاملون في المجال الإنساني في الأمم المتحدة، من عودة المجاعة إلى الظهور مرة أخرى في اليمن، إذ يعاني 360.000 طفل من سوء التغذية الحاد ويمكن أن يموتوا ما لم يستمروا في تلقي العلاج، وما لم تتزايد المساعدات.
وقال برنامج الأغذية العالمي، إنه يحتاج إلى 200 مليون دولار شهريا للحفاظ على برامج المساعدة في البلد الذي مزقته الحرب، مضيفا في بيان، "إذا انتظرنا إعلان حالة مجاعة، فسيكون الوقت قد فات بالفعل لأن الناس سيموتون بالفعل".
وقالت اليزابيث بيرز المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي، للصحفيين في جنيف، إن الوضع الاقتصادي المتردي في اليمن بسبب النزاع أدى إلى انخفاض الواردات وارتفاع أسعار المواد الغذائية في بلد يستورد كل ما يحتاجه تقريبا.
وأضافت أن "هناك 10 ملايين شخص يواجهون نقصا حادا في الغذاء، ونحن ندق جرس الإنذار لمساعدة هؤلاء الناس، لأن وضعهم يتدهور بسبب التصعيد وبسبب الإغلاق والقيود والتأثير الاجتماعي والاقتصادي للفيروس التاجي".
وشددت اليزابيث بيرز، على أن "هؤلاء الناس لا يمكنهم البحث عن عمل، عليهم البقاء في المنزل، ولا يمكنهم إطعام أنفسهم وأسرهم"، مشيرة إلى أن حوالي 20 مليون شخص يعانون من انعدام الأمن الغذائي على المستوى الوطني، حيث يتلقى 13 مليون شخص المساعدة الغذائية.
وبحسب برنامج الأغذية العالمي، فإن أقل من واحد من كل مرفقين صحيين يعملان بكامل طاقتهما، وقد أصيب نصف الأطفال تقريبا بالتقزم بسبب سوء التغذية، الأمر الذي يتطلب العلاج.
وقالت الوكالة الأممية، إنه في المجموع، يحتاج مليونا طفل إلى علاج من سوء التغذية الحاد "من بينهم نحو 360 ألفا معرضون لخطر الموت دون علاج".
وأكدت المتحدثة بيرز، أن هدف برنامج الأغذية العالمي "هو الحفاظ على شبكة أمان الناس لأطول فترة ممكنة"، مشيرة في هذا السياق إلى أن برنامج العلاج الغذائي للأطفال دون سن الخامسة والأمهات الحوامل أو المرضعات سيستمر عند المستويات الحالية.
غير أنها أضافت أنه إن ما لم يتدخل المانحون لتوفير التمويل، فقد تضطر الوكالة إلى خفض برنامجها الوقائية، التي توفر تغذية تكميلية شاملة لجميع الأطفال دون سن الثانية، وكذلك للنساء الحوامل أو المرضعات، حيث يحتاج مليون منهم إلى علاج من سوء التغذية الحاد.