بوعينا نصل آمنين.. تدشين أسبوع المرور العربي بالمحافظات المحررة وفاة وإصابة 1447 شخصا في أكثر من 3 آلاف حادث مروري العام المنصرم بعدة محافظات طالبت بحماية الصحفيين.. منظمة: الصحافة في اليمن تمر بمرحلة حرجة الرئاسي يوجه بالتدخل العاجل لتخفيف آثار المنخفض الجوي في المهرة بطولة حضرموت لكرة السلة.. الشعب بطلا والتضامن وصيفا 37 طفلا يفقدون أمهاتهم كل يوم في غزة نقابة الصحفيين باليوم العالمي لحرية الصحافة: نعمل في بيئة عدائية الإصلاح يعزي في وفاة أمين المكتب التنفيذي لإصلاح حضرموت ويشيد بأدواره الوطنية قيادي إصلاحي: إخفاء قحطان تنكر لقيم الإسلام وخروج عن أعراف اليمنيين وأخلاقهم توقعات أممية بتكاثر الجراد ووقوع عواصف في اليمن خلال مايو ويونيو
طالب عضو مجلس النواب، رئيس المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح في العاصمة المؤقتة عدن، إنصاف علي مايو، النيابة العامة بالكشف عن سير ونتائج التحقيق وهوية المتهمين في قضية اغتيال الشهيد المهندس الشيخ صالح حليس.
وتأتي مطالبة الإصلاح بكشف من يقف وراء اغتيال المهندس حليس، تزامنا مع مرور الذكرى الرابعة على اغتياله برصاص مسلحين أثناء خروجه من مسجد الرضا بمديرية المنصورة في 15 اغسطس عام 2016.
وأوضح مايو أنه لم يعد مقبولا عرقلة اجراءات التقاضي في ملف الاغتيالات التي شهدتها مدينة عدن، وراح ضحيتها المئات من الكوادر والشخصيات السياسية والاجتماعية والدينية وفي مقدمتهم المهندس الشيخ صالح حليس.
مضيفا "نريد تحقيقا شفافا وعادلا يكشف المتهمين في اغتيال الشيخ صالح حليس وكل عمليات الاغتيال الاخرى والجهات التي حرضت ومولت".
وقال رئيس إصلاح عدن "ونحن نمر على الذكرى الرابعة لاغتيال المهندس الشيخ صالح حليس نطالب النيابة العامة بالكشف عن المتهمين والجهات التي وقفت خلف اغتياله ونطالب بتحريك ملف التقاضي أمام القضاء".
مشيرا الى أن مرور أربع سنوات دون تحقيق حقيقي يعد وصمة عار في جبين مؤسسة القضاء وسلطات الضبط القضائي.
وأضاف مايو "لقد كان هدف مسلسل الاغتيالات الرهيب الذي عصف بمدينة عدن هو إفراغها من رموزها المؤثرين، الذي كان أحد عمالقتها المهندس الشيخ صالح حليس بوصفه رجل سياسة وفكر وتنوير.
مستعرضا مناقبه بوصفه رجل سياسي ومناضل عنيد من طراز السهل الممتنع الذي لا يكثر من الحديث في مصطلحات السياسة بقدر ما يقدمها نموذجا وممارسة عملية عبر علاقاته الواسعة وانفتاحه على كل ألوان الطيف وتقديمه للصالح العام.
ولفت الى أن الشهيد صالح حليس ورفاقه الاوائل شكلوا باكورة العمل الإصلاحي في مدينة عدن بعد اعلان التعددية السياسية بعد تحقيق الوحدة اليمنية، وترأس اول مكتب تنفيذي لفرع الاصلاح بعدن في عام 90.
منوها إلى قيادة الشهيد حليس لحزب الإصلاح في عدن خلال مرحلة هامة من تاريخ اليمن بعد تحقيق الوحدة اليمنية، إضافة إلى خوضه انتخابات برلمان 1997 أمام مرشح المؤتمر الفنان محمد مرشد ناجي وتقبل نتائجها بكل روح مسؤولة ومحبة لمدينة عدن واهلها ليعود بعدها الى صفوف النضال الوطني وخدمة ابناء مدينته.
وترحم رئيس إصلاح عدن، إنصاف مايو، على أرواح كل ضحايا الاغتيالات في عدن، مؤكدا أن الانتصار الحقيقي لهم يكون بضبط قتلتهم وتقديمهم للقضاء حتى ينالوا جزاءهم العادل.