آخر الاخبار

الرئيسية   أخبار وتقارير

الحكومة تؤكد مواصلة الجهود للإفراج عن كل المختطفين وتطالب بتحقيق في تصفية محتجزين

الخميس 15 أكتوبر-تشرين الأول 2020 الساعة 07 مساءً / سهيل نت

أكد رئيس الوزراء معين عبدالملك، أن الحكومة لن تكتفي بهذه الدفعة المفرج عنها من المختطفين والأسرى في سجون مليشيا الحوثي الانقلابية، ولكنها ستواصل جهودها حتى يتم الإفراج عن جميع المختطفين والمخفيين قسراً وضمان حريتهم وعودتهم الى أهاليهم.

وأشاد خلال اتصالات هاتفية أجراها، اليوم، مع نائب رئيس الوزراء في حكومة تصريف الأعمال سالم الخنبشي ورئيس وفد الحكومة الشرعية المفاوض عن المحتجزين، هادي هيج، بجميع الجهود التي بذلت لإنجاز صفقة التبادل لهذه الدفعة من المختطفين والأسرى وعلى راسها مكتب المبعوث الأممي الى اليمن واللجنة الدولية للصليب الأحمر، وكل من أسهم في تسهيل هذا العمل الإنساني الهام.

واستمع رئيس الوزراء من الخنبشي وهيج الى تقرير عن التجهيزات التي تم إنجازها لاستقبال المفرج عنهم بما في ذلك تقديم خدمات الرعاية الصحية والنفسية لهم.. مؤكدا على جميع الجهات ذات العلاقة القيام بمسؤولياتها تجاه المفرج عنهم.

وجدد حرص الحكومة على الالتزام بمقتضيات اتفاق ستوكهولم الخاص بتبادل الأسرى والمعتقلين والمخفيين قسرا، وفق مبدأ الكل مقابل الكل بمن فيهم الأربعة المشمولين في قرارات مجلس الأمن، والصحفيين المختطفين.

مطالبا الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بالضغط على مليشيا الحوثي لتنفيذ الاتفاقات بشكل كامل وعدم المراوغة والوقف الفوري لتعذيب المختطفين والمحاكمات غير القانونية التي تقوم بها ضدهم لأغراض سياسية، وداعيا الى إيقاف الاختطافات للمواطنين الأبرياء في مناطق سيطرة المليشيا الحوثية.

وبارك رئيس الوزراء للمفرج عنهم عودتهم الى أهاليهم وخروجهم الى الحرية بعد سنوات من الاختطاف والتعذيب في سجون المليشيات الحوثية الانقلابية، مشيرا الى انه سيتم متابعة الإفراج عن بقية المختطفين والمخفيين قسرا بشكل كامل.

من جهته أكد وزير الإعلام معمر الإرياني،  أن الحكومة قدمت الكثير من التنازلات لإنجاح جهود الأمم المتحدة باعتبار الملف "إنساني" وقبلت تبادل مدنيين اختطفوا من منازلهم ومقار أعمالهم بمقاتلين حوثيين أسروا في جبهات القتال، وبذلت جهود كبيرة لإطلاق كافة الصحفيين والنشطاء في معتقلات مليشيا الحوثي في ظل رفض وتعنت المليشيا .

مهنئا في منشورات على صفحته في تويتر، أهالي الدفعة الأولى من المختطفين والأسرى الذين تم إطلاقهم من معتقلات مليشيا الحوثي في عملية تبادل تمت اليوم بإشراف وتنظيم اللجنة الدولية للصليب الأحمر بناء على اتفاق رعته الأمم المتحدة، وندعو لمضاعفة الجهود لإطلاق كافة المختطفين والأسرى وفي مقدمتهم المشمولين بالقرار الأممي.

ودعا الإرياني الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر للاطلاع على الحالة الصحية للمفرج عنهم والتي تشير المعلومات الأولية لإصابة عدد منهم بإعاقات نفسية وبدنية وتردي وضعهم الصحي جراء عمليات التعذيب الوحشي في معتقلات الحوثي غير القانونية، مقارنة بالظروف الطبيعية لأسرى المليشيا .

وطالب وزير الإعلام، بتحقيق عاجل وشفاف في جرائم تصفية عدد من الأسرى في معتقلات مليشيا الحوثي بعد إبرام الاتفاق الأخير للتبادل في سويسرا، الذين فارقوا الحياة تحت وطأة التعذيب النفسي والجسدي واقتلعت أجزاء من أجسادهم وتم التمثيل بجثثهم بطريقة وحشية ومنهم الأسيرين محمد الصباري وعزام صيفان .

مثمنا الجهود التي بذلتها الأمم المتحدة والمبعوث الخاص السيد مارتن غريفيث وفريقه واللجنة الدولية للصليب الأحمر، وتحالف دعم الشرعية بقيادة الأشقاء في السعودية لإتمام عملية التبادل، داعيا للتعجيل بخطوات إطلاق كافة المختطفين والأسرى على قاعدة الكل مقابل الكل تنفيذا لاتفاق ستوكهولم .