آخر الاخبار

الرئيسية   أخبار وتقارير

طالبوا المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته..
إدانات خليجية وعربية وأممية لجريمة استهداف مطار عدن أثناء وصول الحكومة

الأربعاء 30 ديسمبر-كانون الأول 2020 الساعة 07 مساءً / سهيل نت

لقيت التفجيرات الإرهابية، التي استهدفت مطار عدن، اليوم، لدى وصول الحكومة الجديدة إلى المطار، إدانات خليجية وعربية وأممية واسعة.
إذ أدان المبعوث الأممي، مارتن غريفيث، الهجوم الذي أدى إلى مقتل وإصابة العديد من المدنيين الأبرياء، وقال في منشور على صفحته بتويتر، إن هذا العمل العنيف غير مقبول، وهو تذكير مأساوي بأهمية إعادة اليمن بشكل عاجل إلى طريق السلام، مضيفا: "أتمنى لمجلس الوزراء الصلابة في مواجهة المهام الصعبة المقبلة".
إلى ذلك، أدان الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الدكتور نايف الحجرف، هذا العمل الإرهابي، مؤكدا أنه يستهدف امن واستقرار اليمن وسلامة شعبه، مطالباً المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه محاسبة الجهات التي تقف وراء هذا الهجوم الذي يهدف لعرقلة كل الجهود الدولية والمسارات لإنهاء الأزمة اليمنية وتحقيق الأمن والاستقرار في أرجاء اليمن.
وأكد الأمين العام وقوف مجلس التعاون مع الحكومة اليمنية وهي تبدأ ممارسة أعمالها الدستورية من العاصمة المؤقتة عدن، ودعمها في تحقيق تطلعات الشعب اليمني، وتعزيز الأمن والاستقرار والتنمية، والتوصل إلى حل سياسي وفق المرجعيات المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرار مجلس الأمن 2216.
ونعى أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، في بيان نشره الموقع الإلكتروني للجامعة العربية، ضحايا الانفجار متمنياً السلامة للجرحى، وقال البيان، إن أمين عام الجامعة العربية، يشد على يدِ أعضاء الحكومة الجديدة ورئيسها الذين يقومون بمهمة شجاعة في وقتٍ بالغ الصعوبة من أجل تخفيف معاناة الشعب اليمني.
وأكد مصدر مسئول بالأمانة العامة للجامعة، أن التفجير عملٌ إرهابي جبان يستهدف تخريب الاتفاق السياسي الذي جرى التوصل إليه مؤخراً برعاية الرياض، والذي تم بمقتضاه تشكيل الحكومة الجديدة ورأب الصدع مع المجلس الانتقالي.
مشدداً على أن من يقف وراءه لا يُريد الخير لليمن وأهله ويسعى إلى تثبيت حال الفوضى وإرباك المشهد وإطالة معاناة اليمنيين.
وفي السياق، أدان رئيس البرلمان العربي، عادل العسومي، التفجيرات الإرهابية الجبانة، مشدداً على أن هذه الأعمال الإرهابية التي استهدفت المدنيين الأبرياء تستوجب تحركا دوليا عاجلا لمحاسبة مرتكبيها ومن يدعمهم بالمال والسلاح، وفقاً القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
مؤكدا أن وقوع هذا الهجوم الإرهابي الجبان بالتزامن مع وصول الحكومة اليمنية الجديدة لبدء عملها بعد تشكيلها تنفيذاً لاتفاق الرياض، يكشف عن الأهداف الخبيثة لإفشال الإنجاز الذي تم التوصل إليه مؤخراً بشأن تشكيل الحكومة الجديدة والتقدم بتنفيذ الشق الأمني والعسكري في اتفاق الرياض.
وشدَّد رئيس البرلمان العربي على أن هذه التفجيرات الإرهابية الجبانة لن تُثني الحكومة اليمنية الجديدة عن بدء عملها ولن تنال من قدرتها على التصدي بكل حسم لميليشيا الحوثي الانقلابية، وإحباط كافة مخططاتها الإرهابية الرامية لنشر الفوضى والتخريب وعدم الاستقرار في اليمن.
مضيفاً أن وقوع هذه الأعمال الإرهابية في اليوم الأول لوصول الحكومة اليمنية الجديدة إلى العاصمة المؤقتة عدن سيمثل دافعاً قوياً لها للمضي قدماً في مواجهة كافة التحديات أمامها، وفي مقدمتها التحدي الأمني ومواجهة ميليشيا الحوثي الانقلابية واستعادة الأمن والاستقرار الداخلي في اليمن.
وثمَّن رئيس البرلمان العربي، سرعة استجابة وتعامل قوات تحالف دعم الشرعية باليمن مع هذا الهجوم ونقل أعضاء الحكومة اليمنية الجديدة إلى مكان آمن وتوفير الحماية اللازمة لهم، ومؤكداً تضامن ووقوف البرلمان العربي التام مع الجمهورية اليمنية في حربها على الإرهاب، ودعمها في كل ما تتخذه من إجراءات للتصدي للتنظيمات الإرهابية المتطرفة.
من جهته، أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف العثيمين، في بيان صحفي أن "هذه الأعمال الإرهابية الجبانة لن تثني عزيمة الشعب اليمني والحكومة في المضي قدماً لتحقيق مصلحة بلادهم، عقب الإنجاز الذي تم التوصل إليه بشأن تنفيذ الشق الأمني والعسكري لاتفاق الرياض وصولاً إلى تشكيل الحكومة الجديدة".
وجدد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، تأكيد المنظمة وتأييدها لتحالف دعم الشرعية في اليمن في كل ما يتخذه من أجل إرساء الأمن والاستقرار في اليمن، داعياً إلى محاسبة مرتكبي العمل الإرهابي الجبان ومن يقف وراءهم ويمدهم بالمال والسلاح.
وفي السياق، أكدت وزارة الخارجية الكويتية، في بيان صادر عنها نشرته وكالة الأنباء الكويتية "كونا"، تضامن دولة الكويت مع اليمن، موضحة أن هذا العمل الإرهابي الجبان يستهدف إفشال ما تحقق من خطوات إيجابية عبر تنفيذ اتفاق الرياض وتشكيل الحكومة اليمنية الجديدة.
وأكدت قناعتها أن مثل هذه الأعمال لن تثني الحكومة اليمنية الجديدة عن القيام بواجباتها بما يحقق آمال وتطلعات الشعب اليمني في الأمن والاستقرار، معربة عن تعازيها وصادق مواساتها إلى أسر الضحايا وتمنياتها للمصابين بالشفاء العاجل.
إلى ذلك، أكد الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، ضيف الله علي الفايز، رفض المملكة لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار وعرقلة جهود وقف التدهور وإنهاء النزاع وتحقيق السلام وتلبية طموحات الشعب اليمني في النمو والازدهار.
كما أكدت جمهورية مصر العربية، في بيان لخارجيتها، دعم ومساندة اليمن في نضاله لاستعادة الأمن والاستقرار وتحقيق تطلعات الشعب اليمني ومواجهة كافة صور الإرهاب وداعميه.
وقالت إن مثل هذه الأعمال الإرهابية الخسيسة لن تُثني الحكومة اليمنية الجديدة عن المُضي قُدمًا في مهامها لاستعادة مؤسسات الدولة، ومواجهة ما يقف أمامها من تحديات جسام، سعيًا نحو التوصل لتسوية سياسية شاملة للأزمة اليمنية، استنادًا لاتفاق الرياض والمرجعيات المُتفق عليها.