أدانت الولايات المتحدة بشدة الهجوم الذي استهدف الحكومة اليمنية أثناء وصولها الى مطار عدن الدولي، الذي أسفر عن مقتل مدنيين وإصابة آخرين.

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان لها: "نشعر بحزن عميق لفقدان الأرواح ونعرب عن تعاطفنا مع أسر الضحايا.. لقد تم تنفيذ هذه الهجمات في وقت وصول أعضاء الحكومة اليمنية الجديدة وأظهرت مرة أخرى النوايا الخبيثة لأولئك الذين يحاولون زعزعة استقرار اليمن".

وأكدت أن مثل هذه الهجمات لن توقف أو تقوض الجهود المبذولة لتحقيق سلام دائم يستحقه الشعب اليمني ويجب أن تنتهي أعمال العنف وأن يقدم مرتكبوها إلى العدالة.

وعبرت عن دعم الولايات المتحدة للحكومة الشرعية في اليمن والوقوف إلى جانب الشعب اليمني في العمل من أجل مستقبل أفضل لجميع اليمنيين.

كما أدانت فرنسا الهجوم الإرهابي، مؤكدة دعمها الكامل للحكومة اليمنية الجديدة التي يمثّل تشكيلها في الآونة الأخيرة خطوة إيجابية تسهم في إرساء وحدة اليمن وسلامة أراضيه.

وأكد بيان صحفي لوزارة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية، دعم فرنسا لجهود تحقيق السلام في اليمن.

إلى ذلك، أكد وزير الخارجية الكويتي احمد ناصر الصباح، أن العمل الإرهابي الجبان الذي تعرض له مطار عدن الدولي أثناء وصول الحكومة اليمنية، يستهدف إفشال تنفيذ اتفاق الرياض وعمل الحكومة الجديدة.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي، اليوم، مع وزير الخارجية وشؤون المغتربين احمد عوض بن مبارك.

واكد الصباح دعم وتضامن دولة الكويت مع اليمن وجهود الحكومة في المضي قدما لتنفيذ الاتفاق والقيام بواجباتها بما يحقق تطلعات الشعب اليمني، معبرا عن خالص تعازي الكويت وصادق المواساة لأسر الضحايا ودعواته للمصابين بالشفاء العاجل.

من جهته، عبر وزير الخارجية، أحمد بن مبارك، عن تقدير اليمن لموقف الكويت حكومة وشعبا وتضامنهم مع اليمن وحكومته الشرعية، مؤكداً عزم الحكومة الجديدة الاستمرار في العمل من العاصمة الموقتة عدن بما يضمن عودة الأمن والاستقرار وتطبيع الأوضاع في كافة المحافظات المحررة.