قال أمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، إن الحل في اليمن ممكن لأن الشعب اليمني يريده ويسعى إليه، وليس من مصلحة أي يمني أن يُستخدم هذا البلد كمنصةٍ لتهديد جيرانه في الخليج.

مضيفا: "ولذلك فالحل الشامل المستدام لابد أن يضمن وحدة اليمن وسيادته واستقلال قراره الوطني، وضمان سيادة علاقات حسن الجوار مع كافة جيرانه في الإقليم".

وفي كلمة له، أمام جلسة لمجلس الأمن، حول التعاون بين المجلس والجامعة العربية، حذر من خطورة الوضع في اليمن، خاصة من الناحية الإنسانية، مشيرا إلى أن بعض المناطق في اليمن تعيش على حافة المجاعة بعد سنوات من الحرب.

واكد أبو الغيط، على الحل السياسي، وفقا للمرجعيات الثلاث التي ارتضاها اليمنيون لإنهاء الحرب، مشددا على معالجة هذا الوضع الإنساني المتردي الذي قد ينتهي إلى كارثة لا يريدها أحد.

وقال أمين عام الجامعة العربية، إن مبادرة تشكيل الحكومة، التي جاءت بعد مفاوضات رعتها السعودية لشهور، بادرة إيجابية على إنهاء حالة التشظي والانقسام تمهيداً لإجراء مفاوضات الحل الشامل.