قيادي إصلاحي: إخفاء قحطان تنكر لقيم الإسلام وخروج عن أعراف اليمنيين وأخلاقهم توقعات أممية بتكاثر الجراد ووقوع عواصف في اليمن خلال مايو ويونيو وفاة وإصابة 378 شخصا في حوادث مرورية خلال أبريل المنصرم تكفي لدفع الرواتب.. تقديرات حكومية: مليارا دولار أرباح الحوثي من بيع الوقود في عامين المالية: التطورات الاقتصادية تنعكس سلبا على مختلف القطاعات توجهات لافتتاح قسم لتعليم اللغة الصينية في جامعة عدن كأس حضرموت.. فوز التضامن على الهلال والشباب على روكب تقديرات أممية: إعادة بناء منازل غزة ستستغرق حتى عام 2040 النقد الدولي يتوقع تفاقم أزمة الاقتصاد اليمني ويؤكد أن توقف تصدير النفط يؤثر سلبا حملة أمنية في تعز تزيل 43 اعتداء على أرضية حديقة عامة
قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، إنه يجب أن تكون هناك وقفة دولية حازمة تجاه اعتداءات مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران.
وأوضح وزير الخارجية السعودي، خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم، مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، أن الاعتداءات الحوثية، تتطلب وقفة قوية من المجتمع الدولي في مواجهة متسببيها.
وشدد على أنه لا بد أن تتضافر الجهود لوقف مصادر استمرار الحرب وأهمها تزويد إيران للمليشيا الحوثية بالأسلحة المتطورة بما فيها الصواريخ البالستية والطائرات بدون طيار المفخخة.
وأضاف وزير الخارجية السعودي: "شاهدنا تنديدا واسعا لمحاولة الهجوم الأخير على المنشآت في رأس تنورة وأيضاً موقف قوي من المجتمع الدولي يوازي خطورة الهجوم الذي يأتي ليس على المملكة فقط بل على منظومة الاقتصاد العالمي".
وتابع: "من الضروري أن يكون للمجتمع الدولي وقفة حازمة لوقف استمرار تدفق الأسلحة لمليشيا الحوثي، لأن ذلك يعد انتهاكا لقرارات الأمم المتحدة"، مؤكدا أنه لابد من تمديد حظر السلاح على إيران.
ولفت إلى أن محاولات الاستهداف الفاشلة لميناء رأس تنورة ومرافق شركة أرامكو بالظهران، لا تستهدف أمن السعودية ومقدراتها الاقتصادية فقط، وإنما تستهدف عصب الاقتصاد العالمي وإمداداته البترولية وكذلك أمن الطاقة العالمي.
وقال وزير الخارجية السعودي، إن المملكة ستتخذ الإجراءات اللازمة والرادعة لحماية مقدراتها ومكتسباتها الوطنية بما يحفظ أمن الطاقة العالمي، ويوقف الاعتداءات الإرهابية لضمان استقرار إمدادات الطاقة وأمن الصادرات البترولية وضمان حركة الملاحة البحرية والتجارة العالمية.
وأكد أهمية تنفيذ اتفاق الرياض، كخطوة مهمة في فتح الطريق أمام حل متكامل للأزمة اليمنية، مجددا دعم السعودية للوصول إلى حل سياسي للأزمة، ودعمها لجهود المبعوث الأممي لبدء عملية سياسية شاملة.