الرئاسي يوجه بالتدخل العاجل لتخفيف آثار المنخفض الجوي في المهرة بطولة حضرموت لكرة السلة.. الشعب بطلا والتضامن وصيفا 37 طفلا يفقدون أمهاتهم كل يوم في غزة نقابة الصحفيين باليوم العالمي لحرية الصحافة: نعمل في بيئة عدائية الإصلاح يعزي في وفاة أمين المكتب التنفيذي لإصلاح حضرموت ويشيد بأدواره الوطنية قيادي إصلاحي: إخفاء قحطان تنكر لقيم الإسلام وخروج عن أعراف اليمنيين وأخلاقهم توقعات أممية بتكاثر الجراد ووقوع عواصف في اليمن خلال مايو ويونيو وفاة وإصابة 378 شخصا في حوادث مرورية خلال أبريل المنصرم تكفي لدفع الرواتب.. تقديرات حكومية: مليارا دولار أرباح الحوثي من بيع الوقود في عامين المالية: التطورات الاقتصادية تنعكس سلبا على مختلف القطاعات
عقد المجلس الأعلى للطاقة اجتماعه الأول، اليوم، في العاصمة المؤقتة عدن، حيث ناقش جملة من القضايا المتصلة بتحسين وضع خدمة الكهرباء والحلول العاجلة لمواجهة احتياجات الصيف القادم، وإيجاد البدائل اللازمة لوضع الحلول المجدية والإستراتيجية للطاقة التوليدية، وتوفير المشتقات النفطية، وتجاوز التحديات القائمة.
ووقف المجلس الأعلى للطاقة، برئاسة رئيس الوزراء معين عبدالملك، وحضور اللجنة الوزارية المشكلة من مجلس الوزراء ومحافظ عدن، أمام التحديات القائمة في أوضاع الكهرباء في العاصمة المؤقتة عدن، من حيث توفير المشتقات النفطية والصيانة والقدرات التوليدية وخطوط تصريف الطاقة، والبدائل والأفكار والمقترحات الممكن اعتمادها لتجاوز التحديات القائمة ووضع حلول مستدامة تضمن استقرار الخدمة وتخفيف المعاناة عن المواطنين.
وأكد رئيس الوزراء، أن إعادة تفعيل عمل المجلس الأعلى للطاقة يهدف إلى إيجاد حلول مستدامة لوضع خدمة الكهرباء من جميع الجوانب، وانتهاج مبدأ الشفافية سواء في توفير المشتقات النفطية أو شراء الطاقة الكهربائية، إضافة إلى إيجاد حلول دائمة واقتصادية لتطوير القدرات التوليدية للكهرباء لمواجهة الاحتياجات العاجلة ووضع خطط طويلة الأمد في مجالات التوليد والنقل والوقود.
ووجه بضرورة إيجاد حلول عاجلة لمواجهة زيادة الأحمال على الطاقة الكهربائية خاصة خلال فترة الصيف، والتخفيف من الانقطاعات المتكررة على المواطنين، مشددا على أهمية بذل أقصى الجهود الممكنة والعمل بروح الفريق الواحد للتعامل مع مشكلة الطاقة الكهربائية، لتأثيراتها المباشرة على حياة ومعيشة المواطنين اليومية.
وشدد معين، على أن الطريقة التقليدية القائمة في عمل وأداء قطاع الكهرباء لم تعد مقبولة، وحان الوقت للبدء في تطبيق إصلاحات حقيقية على أرض الواقع في هذا القطاع الحيوي، والعمل بطريقة مختلفة تؤدي إلى النهوض بواقعه ومعالجة الإشكالات القائمة فيه على جميع المستويات الإدارية والفنية، لافتا إلى أن المواطن لم يعد يحتمل المزيد من المعاناة في هذا الجانب ولابد من تحمل الجميع لمسؤولياتهم والقيام بواجباتهم.