خلال يوم.. ضبط 20 متهما على ذمة قضايا جنائية في عدة محافظات شبكة حقوقية: مخيمات الحوثي الصيفية خطر على الأطفال سيئون والبرق إلى المربع الذهبي في بطولة حضرموت لكرة السلة مارب: تأهيل 50 امرأة في مجال الصناعات الغذائية الأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاما رئيس الوزراء يضع الأحزاب السياسية أمام المستجدات ويؤكد: الخلافات خطأ استراتيجي استشهاد 5 نساء في قصف حوثي على بئر ماء في تعز مقتل 4 عمال يمنيين في قصف حقل غاز بكردستان العراق واليمن تدين أربع محاولات تسلل خلال 3 أيام.. تصعيد حوثي في تعز والجيش يتصدى الصحة العالمية: 237 إصابة بشلل الأطفال في اليمن
أفادت المنظمة الدولية للهجرة، بأن ما لا يقل عن 42 شخصا لقوا مصرعهم بعد أن انقلب قارب يديره مهرّبون، كان ينقل ما يقرب من 60 مهاجرا فارّين من الصراع في اليمن، وكان القارب في طريقه إلى جيبوتي.
ولم يُعرف سبب جنوح القارب، لكن، بحسب المنظمة الدولية للهجرة يتم القيام برحلات بحرية بين اليمن وجيبوتي يوميا على متن قوارب غير صالحة للإبحار من قبل مهاجرين يرغبون بشدة في العودة إلى ديارهم، وفي الشهر الماضي، ألقى المهرّبون في البحر 80 شخصا بعد أن اشتكوا من أن القارب مكتظ ويغرق، مما أدّى إلى غرب ما لا يقل عن خمسة أشخاص.
تقول رئيسة المنظمة الدولية للهجرة في جيبوتي، ستيفاني دافيوت: "تعمل المنظمة الدولية للهجرة مع السلطات الجيبوتية، والمجتمع الإنساني، والمانحين لإنهاء هذه المعاناة وإنقاذ الأرواح".
وبحسب المنظمة الدولية للهجرة، يقوم عشرات الآلاف من المهاجرين الأفارقة الشباب سنويا برحلة خطيرة من دول مثل الصومال وإثيوبيا عبر جيبوتي واليمن بحثا عن عمل في دول الخليج، ولكن تجبر جائحة كورونا الكثيرين على العودة بسبب إغلاق الحدود على نطاق واسع مما يقلل من فرص الوصول إلى دول الخليج.
ورغم المخاطر، تزداد أعداد المهاجرين الوافدين إلى جيبوتي. وقد وصل أكثر من 2,343 مهاجر من اليمن في مارس، مقابل 1,900 شخص في فبراير، كان معظمهم يحاول العودة إلى ديارهم في إثيوبيا والصومال.
في الوقت نفسه، تتقطع السبل بعشرات الآلاف من المهاجرين من القرن الأفريقي في اليمن، يعيش الكثير منهم في ظروف خطرة وعادة ما لا يحصلون على الطعام والمأوى والرعاية الطبية والأمن، ويُجبر المهاجرون على دفع مبالغ كبيرة للمهرّبين لتسهيل رحلات العودة إلى ديارهم.
وفي اليمن، تم تحديد أكثر من ستة آلاف مهاجر وتسجيلهم في "العودة الإنسانية الطوعية" للعودة للديار.
وتقدم المنظمة الدولية للهجرة في جيبوتي واليمن الغذاء والماء والرعاية الطبية والمشورة للناجين من مثل هذه المآسي وللمهاجرين الآخرين، وتدعو الحكومات في المنطقة إلى زيادة "العودة الإنسانية الطوعية" للمهاجرين الذين تقطعت بهم السبل.