آخر الاخبار

الرئيسية   أخبار وتقارير

المؤسسة العسكرية والأمنية: الوحدة ثابت لا يمكن المساومة عليه أو التفريط به

الجمعة 21 مايو 2021 الساعة 10 مساءً / سهيل نت

أكدت المؤسسة العسكرية والأمنية، استمرار النضال لاستكمال التحرير واستعادة مؤسسات الدولة، والقضاء على مشاريع الارتهان والتقسيم، وبمقدمتها المشروع الطائفي التخريبي لمليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران.

إذ بعث كل من وزير الدفاع الفريق الركن محمد علي المقدشي، ورئيس هيئة الأركان العامة قائد العمليات المشتركة الفريق الركن صغير حمود بن عزيز، برقية تهنئة إلى الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، بمناسبة العيد الوطني الـ ٣١ للجمهورية اليمنية 22 مايو المجيد.

وقال وزير الدفاع ورئيس الأركان، في برقية التهنئة، إن تحقيق الوحدة اليمنية المباركة ١٩٩٠، جاء كثمرة يانعة لنضالات اليمنيين الأوائل ثوار سبتمبر وأكتوبر، من جسدوا خلال مراحل فعلهم الثوري الممتد وفي أدبيات نضالهم الموثقة، رأيا يمنيا جمعيا ورؤية وطنية موحدة، قضيا بضرورة الانتصار على قوى الإمامة ومخلفات الاستعمار، كخطوة متقدمة على طريق تحقيق الوحدة اليمنية، وهدف نضالي مشترك بين عموم أبناء الشعب شمالا وجنوبا.

وأشارت برقية الدفاع والأركان، إلى أن الوحدة، اليوم، ثابت لا يمكن المساومة عليه، ومكسب لا يمكن التفريط به، وإن بلغت التضحيات وكلف الثمن وتضاعفت الأخطار والمهددات، معبرين عن أملهما في أن تكلل الجهود المخلصة بالانتصار الشامل لقضايا الوطن وتطلعات الشعب، وأن يكون اليمن آمنا موحدا كامل السيادة والاستقرار.

وأضاف وزير الدفاع ورئيس الأركان: "لقد كان لنضالاتكم الخالدة عظيم الأثر في حماية المكتسبات الوطنية العليا والتي تأتي في مقدمتها مكسب الوحدة اليمنية، وذلك من خلال جهودكم المباركة في إنجاز مخرجات الحوار الوطني الشامل، التي وضعت اليمنيين أمام صيغة عادلة للوحدة تمثلت بنظام الأقاليم الضامن لتجاوز عقد الماضي ومخلفاته السلبية".

وخوض مرحلة جديدة يسودها مُثل الدولة المدنية ونُظم الحكم الرشيد، والتوزيع العادل للثروة والسلطة، في حلول جذرية وشاملة ومستديمة عكست آمال عموم الشعب وتطلعات مختلف النخب، ولم تدخر حجة لقوى الإثم والتربص المتسلقة على قضايا الوطن وهموم المواطنين بهدف تضخيم ذواتها الجوفاء والاستئثار بموارد ومقدرات البلاد لخدمة مصالحها الضيقة غير المشروعة.

وتابعا في برقيتهما للرئيس: "يقف أبطال القوات المسلحة إجلالا لثباتكم وتضحياتكم في سبيل حماية الوحدة اليمنية المباركة، مغتنمين فرصة هذه المناسبة الوطنية بالتأكيد لكم وللشعب اليمني العظيم، على استمرار تمسكهم بميثاق الشرف العسكري".

وتجديد عهدهم بمواصلة النضال وبذل المزيد من التضحيات تحت قيادتكم، لفرض الخيارات الوطنية الخالصة، واستكمال تحرير كل أراضي الوطن واستعادة مؤسساته، والقضاء على كافة مشاريع الارتهان والإرهاب والفوضى والعبث والتقسيم، وفي مقدمتها مليشيا الحوثي الإرهابية والتنظيمات الإرهابية المتخادمة معها المدعومة من إيران.

إلى ذلك، بعث وزير الداخلية اللواء الركن ابراهيم حيدان، اليوم، برقية تهنئة إلى الرئيس المشير، عبدربه منصور هادي، بالعيد الوطني للجمهورية في الـ 22 من مايو.

وجاء في البرقية: "يطيب لي باسمي ونيابة عن قيادات وضباط وصف وجنود وزارة الداخلية في عموم محافظات الجمهورية، أن أرفع كم ولأبناء شعبنا اليمني العظيم، أصدق التهاني والتبريكات بمناسبة الذكرى الـ 31 للعيد الوطني للجمهورية في الـ 22 من مايو العظيم".

مشيراً إلى أن هذه المناسبة لها قيمة عظيمة لدى ابناء اليمن، إذ تعد محطة فاصلة في تاريخ اليمن الواحد، تقوم وحدته على الديمقراطية والحرية والتعددية والمساواة، وتعد تتويجا لثورتي سبتمبر واكتوبر المجيدتين وتحقيقا لأهدافهما.

وقال: "تأتي هذه الذكرى العظيمة والجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل والأحرار جميعا ومعهم رجال الأمن يخوضون معارك الشرف والبطولة والكرامة في صمود اسطوري عظيم في مواجهة المشروع السلالي الايراني الذي يستهدف اليمن والاقليم، وهو مشروع القتل والدمار للبنية التحتية ومؤسسات الدولة، ونهب المؤسسات ورفع اسعار العملة وغير ذلك من مشاريعهم السلالية الظلامية".

مؤكداً أن مليشيا الحوثي الإرهابية، لن تصمد أمام عظمة وضربات الابطال من الجيش الوطني والمقاومة، الذين يمضون قدما تحت قيادتكم في معركة التحرير العظيمة، وإنهاء الانقلاب واستعادة مؤسسات الدولة وبسط نفوذها على كل شبر في الوطن، وتحقيق قيم العدل والمساواة.

وجدد اللواء حيدان، في برقيته باسمه وباسم قيادات وضباط وصف وأفراد وزارة الداخلية العهد للقيادة السياسية وللشعب اليمني، بأن الأجهزة الأمنية ستظل صمام الأمان لحماية أمن الوطن واستقراره، وحماية مقدراته ومكتسباته، وستظل عيونا ساهرة لتثبيت الأمن والاستقرار وشريكا اساسيا في ترسيخ استعادة هيبة الدولة والنظام والقانون والمساهمة في كسر شوكة الانقلاب الحوثي ومشاريع إيران في اليمن والمنطقة.

مؤكدا أن الأجهزة الأمنية ستكون على استعداد لبذل كل الجهود الممكنة من أجل تنفيذ ما يخص الوزارة، من برنامج الحكومة المنبثقة عن اتفاق الرياض، مضيفا أن الحكومة غدت عنوانا للقدرات الجماعية على العمل معا بروح الشراكة والمسئولية، معبرا عن التطلع إلى تحويل هذا الإنجاز السياسي إلى واقع ملموس على الارض، وتجاوز الصعوبات لاستعادة ترتيب أوضاع المؤسسة الأمنية لتكون بحق مؤسسة كل الوطن وأبنائه.