استعرض الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور نايف الحجرف، جهود المجلس في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، مستشهداً بجهوده في تعزيز الأمن في اليمن منذ 2011م عندما قدمت المبادرة الخليجية، التي شكّلت إحدى المرجعيات الثلاث لحلّ الأزمة في اليمن.

مستطردا بالقول: "كانت المبادرة الخليجية بمثابة خارطة طريق لولا انقلاب ميليشيات الحوثي على الشرعية وما تسبب به من تداعيات لا يزال الشعب اليمني يعاني منها بسبب تعنُّت الحوثي ورفضه التجاوب مع المبادرة السعودية لوقف إطلاق النار وبدء العملية السياسية.

وخلال ندوة افتراضية نظمها معهد دول الخليج العربية في واشنطن، بمناسبة الذكرى الأربعين لقيام مجلس التعاون الخليجي، ثمن الحجرف، جهود كل من المبعوث الأممي لليمن وأيضاً مبعوث الولايات المتحدة لليمن، والعمل معهما للتوصل إلى حلّ دائم للأزمة اليمنية.

وأكد الأمين العام، على الموقف الثابت والمبدئي لمجلس التعاون في دعم الحكومة الشرعية في اليمن، واستعداد مجلس التعاون لعقد مؤتمر دولي لإعادة إعمار اليمن، وفق قرار المجلس الأعلى، شريطة انطلاق العملية السياسية لاستعادة الأمن والاستقرار في اليمن.