قيادي إصلاحي: إخفاء قحطان تنكر لقيم الإسلام وخروج عن أعراف اليمنيين وأخلاقهم توقعات أممية بتكاثر الجراد ووقوع عواصف في اليمن خلال مايو ويونيو وفاة وإصابة 378 شخصا في حوادث مرورية خلال أبريل المنصرم تكفي لدفع الرواتب.. تقديرات حكومية: مليارا دولار أرباح الحوثي من بيع الوقود في عامين المالية: التطورات الاقتصادية تنعكس سلبا على مختلف القطاعات توجهات لافتتاح قسم لتعليم اللغة الصينية في جامعة عدن كأس حضرموت.. فوز التضامن على الهلال والشباب على روكب تقديرات أممية: إعادة بناء منازل غزة ستستغرق حتى عام 2040 النقد الدولي يتوقع تفاقم أزمة الاقتصاد اليمني ويؤكد أن توقف تصدير النفط يؤثر سلبا حملة أمنية في تعز تزيل 43 اعتداء على أرضية حديقة عامة
قال وزير الخارجية أحمد بن مبارك، اليوم، إن "إحدى إشكاليات القضية اليمنية هو أوهام القوة التي لدى الحوثيين، واعتقادهم أن هناك لحظة تاريخية فاصلة يمكن أن يحققوا فيها شيئا، ومراهنتهم على الجانب العسكري بشكل دائم، واستخدامهم للمعاناة الإنسانية ولأوراق لها علاقة بمعاناة اليمنيين"، مضيفا: "هذا هو السبب الرئيسي الذي يطيل الحرب".
وأكد بن مبارك، أن "الحكومة الشرعية اليمنية كانت دائما تتفاعل مع مبادرات السلام حقنا لدماء اليمنيين كافة، على عكس الحوثيين الذين ظنوا أنها اللحظة التاريخية لتحقيق مشروعهم العقائدي عبر القوة العسكرية واستغلال معاناة الشعب اليمني".
وبخصوص المبادرات المتعلقة بإيجاد حل سلمي للأزمة في اليمن، أوضح بن مبارك، لوكالة "سبوتنيك"، أن "الصفقة العادلة التي تحدث عنها المبعوث الأمريكي إلى اليمن، تيموثي ليندركينغ، هي 4 بنود اشتقت من الإعلان المشترك الذي طرحته الأمم المتحدة في أبريل 2020، تستثني بعض القضايا الإشكالية والعالقة"، مؤكدا أن الحكومة اليمنية وافقت عليها كحزمة واحدة متكاملة غير قابلة للتجزئة.
وعما تم أخذه من الإعلان المشترك، قال بن مبارك: "أخذوا أربعة قضايا يعتقد أنها ستمهد لعملية السلام، واستثنوا القضايا الإشكالية أو العالقة، فأخذوا فتح مطار صنعاء، وميناء الحديدة وفقا لاتفاقية ستوكهولم، وقبلهم وقف شامل لإطلاق النار والعودة للمشاورات".
وأكد أن "وقف إطلاق النار هو الخطوة الإنسانية الأولى"، مشيرا إلى أنهم قدموا مبادرات بشأن فتح مطار صنعاء أكثر من مرة، مؤكدا أن الحوثيين "هم دائما من يرفض نقاشه وآخره في ستوكهولم"، وقال: "نحن نرى أن هذه العناصر الأربعة من المبادرة حزمة واحدة وغير قابلة للتجزئة".
وشدد بن مبارك، على أن أي تنازل في الشأن الإنساني تقدم عليه الحكومة اليمنية هو "ليس تنازلا للحوثي ولكن هو تنازل لأجل أبناء شعبنا وحرصا منا على أبناء شعبنا".