آخر الاخبار

الرئيسية   أخبار وتقارير

السفير السعودي: تعنت الحوثي ورفضه للسلام سبب استمرار نزيف الدم اليمني

الأحد 31 أكتوبر-تشرين الأول 2021 الساعة 04 صباحاً / سهيل نت

قال سفير السعودية لدى اليمن محمد آل جابر، إن السبب الوحيد لاستمرار نزيف الدم اليمني، وسوء الوضع الإنساني في اليمن، يعود إلى رفض مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران للسلام وتعنتها.

وأوضح آل جابر، أن الوضع الذي وصل إليه اليمن سببه عدم التزام مليشيا الحوثي باتفاقاتها ورفضها التفاوض بحسن نية بشأنها.

وأضاف أن السعودية، تجري النقاشات مع المجتمع الدولي للتوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية، وتأخذ بعين الاعتبار المعاناة الإنسانية والاقتصادية التي يتعرض لها الشعب اليمني نتيجة انقلاب مليشيا الحوثي.

وقال السفير السعودي، في تصريحات لصحيفة الشرق الأوسط، إن المملكة تعمل مع الحكومة الشرعية، والمجتمع الدولي ودول التحالف، بالتنسيق مع المبعوثين الأممي والأمريكي إلى اليمن، لإيجاد حل سياسي شامل للأزمة ودفع كل أطراف النزاع للتوصل إلى حلول وسطية، تعالج الأزمة وترفع المعاناة التي يواجهها الشعب اليمني.

وأشار آل جابر، إلى المبادرة السعودية، التي أعلنتها المملكة في مارس الماضي، وقال إنها "تهدف لإيقاف إطلاق النار الشامل، وبدء المشاورات بين الأطراف اليمنية للتوصل إلى حل سياسي شامل في اليمن، لدعم جهود المبعوث الأممي لإنهاء النزاع في اليمن، ما يسهم في تخفيض مستوى الأعمال العدائية، وبدء الانخراط في مشاورات سياسية تنهي الأزمة اليمنية".

وأضاف: "إلا أن الحوثي أكد مجدداً عدم احترامه جهود المجتمع الدولي والمبعوث الأممي لإنهاء الأزمة في اليمن"، مشيرا إلى أن استمرار الحوثي بالتصعيد القتالي واعتداءاته المتكررة على السعودية، وتصعيده القتالي في الداخل اليمني، يعد تأكيداً عملياً على عدم جديته وداعميه في إيقاف إطلاق النار والجلوس على طاولة الحوار مع الأطراف اليمنية.

وتابع: "وتسعى السعودية إلى تحقيق حل سياسي شامل في اليمن، وقد عملت بلا كلل لبناء إطار منهجي للوضع الإنساني الذي يعاني منه البلد حالياً والذي نتج بشكل أساسي عن عدم التزام الحوثيين باتفاقاتهم ورفضهم التفاوض بحسن نية بشأنها".

وقال السفير السعودي لدى اليمن، إن المملكة تستمر في تقديم الدعم للحكومة الشرعية ورفع المعاناة عن الشعب اليمني، وتدعم جهود السلام في اليمن، وتدعو دائماً المجتمع الدولي للقيام بواجباته تجاه المعاناة في اليمن، التي تسببت بها المليشيا الحوثية.

وحول مستجدات استكمال تنفيذ اتفاق الرياض، قال السفير آل جابر: "لقد عُقِدت عدة اجتماعات مع الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي، في الرياض، وتم الاتفاق على وقف التصعيد بكل أشكاله، ووضع أولوية لعودة الحكومة اليمنية إلى عدن، وعاد رئيس الوزراء إلى عدن والتقى المبعوث الأممي هانس غروندبرغ".

وذكر السفير السعودي، بلقاء رئيس الوزراء معين عبدالملك، مع قناتي اليمن وعدن، مؤخرا، ودعوته القوى السياسية إلى تحمل مسؤولياتها بجانب الحكومة على الأرض، مشيراً إلى أنهم "خسروا كثيراً من الوقت جراء غياب الحكومة، بسبب النقاشات السياسية والتوافقات حول استكمال اتفاق الرياض".