الرئاسي يوجه بالتدخل العاجل لتخفيف آثار المنخفض الجوي في المهرة بطولة حضرموت لكرة السلة.. الشعب بطلا والتضامن وصيفا 37 طفلا يفقدون أمهاتهم كل يوم في غزة نقابة الصحفيين باليوم العالمي لحرية الصحافة: نعمل في بيئة عدائية الإصلاح يعزي في وفاة أمين المكتب التنفيذي لإصلاح حضرموت ويشيد بأدواره الوطنية قيادي إصلاحي: إخفاء قحطان تنكر لقيم الإسلام وخروج عن أعراف اليمنيين وأخلاقهم توقعات أممية بتكاثر الجراد ووقوع عواصف في اليمن خلال مايو ويونيو وفاة وإصابة 378 شخصا في حوادث مرورية خلال أبريل المنصرم تكفي لدفع الرواتب.. تقديرات حكومية: مليارا دولار أرباح الحوثي من بيع الوقود في عامين المالية: التطورات الاقتصادية تنعكس سلبا على مختلف القطاعات
قالت منظمة رصد للحقوق والحريات، إن أمراضاً عدة انتشرت في أوساط المختطفين والنزلاء في سجن الأمن السياسي الخاضع لسيطرة مليشيا الحوثي في محافظة إب وسط اليمن.
وأفاد بيان صادر عن منظمة رصد، بأنها تلقت بلاغا بوجود أمراض لدى المختطفين وأنهم يعانون من حُميات وأمراض جلدية وسوء معاملة من قبل القائمين على السجن.
وأضاف البلاغ، أن أحد مشرفي السجن ويُدعى "أبو قناص المحويتي"، باع الأدوية والمستلزمات الطبية التي تحصلوا عليها من المنظمات الدولية كمساعدات للسجناء، في وقت انتشرت فيه الأوبئة والأمراض في صفوف النزلاء.
وأضافت المنظمة، أن "السجن ـ سيء الصيت ـ يحتوي على نحو 200 نزيل غالبيتهم خطفتهم جماعة الحوثي من أماكن أعمالهم والطرقات ونقاط التفتيش، ومضى على بعضهم أكثر من ست سنوات دون محاكمة".
وقال عرفات حمران رئيس المنظمة، إن "سجن الأمن السياسي في إب، من أسوأ أماكن الاحتجاز الذي تُديره جماعة الحوثي في مناطق سيطرتها".
وأضاف: "المختطفون يعانون من سوء المعاملة وسوء التغذية ويمنعون من العلاج والزيارة والتواصل مع أهاليهم في انتهاك صارخ لقانون حقوق الانسان والقانون اليمني"، مشيرا إلى أن عنابر السجن سيئة ومخصصة للتعذيب الوحشي وبعضها تحت الأرض.
مؤكدا أن رداءة الاكل والمعاملة السيئة، تسببت بإصابة أغلب المحتجزين بالأمراض المعدية والفطريات والطفح الجلدي وآلام الاذن والظهر والعمود الفقري، والتشنجات الناتجة عن الارهاق المتواصل حتى وصل البعض إلى حالات نفسيه سيئة وأصيب بنوبات صرع جنونية كالسجين "ماجد الزراري" وآخرين.
وناشدت المنظمة الحقوقية، اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بزيارة السجن والاطلاع على أوضاع المختطفين، والتدخل بالضغط على المليشيا الحوثية للإفراج الفوري عنهم حسب القرار الاممي ٢٢١٦، وتفاهمات اتفاق السويد.