آخر الاخبار

الرئيسية   أخبار وتقارير

في لقاءين مع المبعوث الأممي ودبلوماسية أمريكية.. الإصلاح يؤكد أهمية تراتبية الحلول

الثلاثاء 08 مارس - آذار 2022 الساعة 09 مساءً / سهيل نت

أكدت قيادة التجمع اليمني للإصلاح، أهمية التراتبية في وضع الحلول وتسلسلها كمسألة جوهرية، حيث تسبق الترتيبات الأمنية والعسكرية أي ترتيبات سياسية.

جاء ذلك، خلال لقاءين منفصلين، اليوم الثلاثاء، عقدهما عضو الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح رئيس الكتلة البرلمانية، النائب عبد الرزاق الهجري، مع مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، في العاصمة الأردنية عمان، الذي يجري مشاورات مع قيادات الأحزاب السياسية، ومع القائمة بأعمال سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى بلادنا، كاثي ويستلي.

وجرى خلال اللقاءين الذي حضرهما عضو وفد الإصلاح وعضو كتلته البرلمانية النائب علي عشال، والقيادية في الإصلاح أسماء القرشي، بحث عدد من القضايا المتعلقة بجهود إحلال السلام في اليمن.

وجددت قيادة الإصلاح، التأكيد على أن يكون الحل السياسي مرتكزاً على المرجعيات الثلاث، المتمثلة في المبادرة الخليجية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرارات مجلس الأمن وفي المقدمة القرار 2216.

مؤكدة أن إجراءات التفاوض للحل النهائي حين التوصل إليه ينبغي أن يكون بين طرفين، الحكومة الشرعية كطرف شرعي، ومليشيا الحوثي كطرف انقلابي.

وأشارت قيادة الإصلاح، خلال اللقاءين، إلى أن تسليم سلاح المليشيا للدولة يمثل مسألة جوهرية والقاعدة الأهم في أي ترتيبات أمنية، على ألا تسبق الترتيبات الأمنية والعسكرية أي ترتيبات سياسية.

ونوهت بأهمية الترتيبات الاقتصادية، ووضع المؤسسات والموارد الاقتصادية تحت سلطة الدولة، واستعادة كافة الممتلكات والمؤسسات والشركات والأموال التي صادرتها مليشيا الحوثي، وإيقاف الجبايات غير القانونية.

ولفتت إلى أهمية التركيز على الجوانب الإنسانية، بإطلاق المعتقلين، وفتح الحصار الذي تفرضه المليشيات على تعز، ووقف الإجراءات والجبايات التي فرضتها مليشيا الحوثي على المواطنين في مناطق سيطرتها ورفع المعاناة عنهم.

وأكدت قيادة الإصلاح، على ضرورة أن يدين مبعوث الأمم المتحدة، اعتداءات مليشيا الحوثي بالصواريخ البالستية على المدنيين في مأرب، وتضمين هذه الجرائم إحاطاته أمام مجلس الأمن، وكذا الاعتداءات الحوثية الإرهابية على السعودية والإمارات، مشيرة إلى أنه يتوجب على المجتمع الدولي التعامل بحزم إزاءها.

من جهته، أشاد المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، بتعاطي التجمع اليمني للإصلاح مع جهود إحلال السلام في اليمن.

وأكد غروندبرغ، حرص الأمم المتحدة على الاستماع لكل القوى السياسية اليمنية، وصولا إلى إجراء مفاوضات من أجل تحقيق السلام وإنهاء الحرب.

من جانبها، أشادت القائمة بأعمال السفير الأمريكي لدى بلادنا، كاثي ويستلي، بمواقف الإصلاح وتفاعله مع جهود إحلال السلام في اليمن، وحرصه على تحقيق الأمن والاستقرار.

وأكدت ويستلي، دعم بلادها لكل الجهود الرامية إلى تحقيق السلام في اليمن، واستعادة الدولة اليمنية، بما يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.