رحبت الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا والاتحاد الأوروبي بانطلاق المشاورات التي يقودها المبعوث الأممي الخاص لليمن "هانس غروندبرغ"، في العاصمة الأردنية عمّان، مع قيادات الأحزاب والشخصيات السياسية والاجتماعية الفاعلة.

ودعا وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكن، جميع الأطراف اليمنية، إلى الاستفادة من فرصة المشاورات التي ترعاها الأمم المتحدة في العاصمة الأردنية عمّان.

وأضاف وزير الخارجية الأمريكي، في تغريدة على صفحته بتويتر: "يجب على جميع الأطراف الاستفادة من هذه الفرصة الجديدة للحوار".

إلى ذلك، قالت السفارة الأمريكية لدى اليمن، في بيان لها، إن "المجتمع الدولي ملتزم بشكل كامل بدعم السلام في اليمن، ويقدم دعماً كاملاً للجهود التي يبذلها المبعوث الخاص للأمم المتحدة".

وأضافت: "نأمل أن تتيح هذه المشاورات التي تضم مجموعة واسعة من الشخصيات السياسية والاجتماعية الهامة، الفرصة للأطراف اليمنية لبحث رؤية متجددة لحل سياسي دائم للحرب".

ودعت السفارة الأمريكية لدى اليمن، جميع الأطراف اليمنية دون استثناء إلى أن تضع مصلحة الشعب اليمني فوق أي مصلحة حزبية أو شخصية والمشاركة الصادقة في هذه المشاورات.

من جهتها، أكدت روسيا الاتحادية، التزام المجتمع الدولي بدعم السلام في اليمن، مضيفة "ويتوقع من جميع الأطراف اليمنية أن تضع مصلحة الشعب اليمني فوق أي مصلحة حزبية أو شخصية".

كما أكدت دعمها للجهود التي يبذلها المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هانز جروندبرج.

من جانبها، قالت وزيرة شؤون الدولة البريطانية لآسيا والشرق الأوسط"، في تغريدة على صفحتها بتويتر، إن بلادها "تدعم بالكامل الجهود الأممية لتحقيق السلام الشامل والمستدام في اليمن"، مرحبة بتدشين المبعوث الأممي للمشاورات مع الأطراف اليمنية المعنية.

في السياق، قالت السفارة الفرنسية لدى اليمن إنها "تأمل أن تتيح المشاورات للأطراف اليمنية بحث حل سياسي دائم".

وأضافت في بيان لها: "نأمل أن تسمح هذه المشاورات للأطراف اليمنية بمناقشة رؤية متجددة لحل سياسي دائم للحرب، وندعو جميع الأطراف اليمنية للمشاركة الحقيقية في تلك المشاورات".

إلى ذلك، قال الاتحاد الأوروبي، إن دبلوماسيين من فرنسا وألمانيا والنرويج التقوا بمبعوث الأمم المتحدة ورحبوا بإطلاقه للمشاورات مع الأطراف اليمنية والفاعليين الإقليميين والدوليين.

وأضاف في بيان على صفحة بعثته في اليمن على تويتر، أن السفراء أكدوا دعمهم لجهود السلام التي تقودها الأمم المتحدة في اليمن.

وكان المبعوث الأممي هانس غروندبرغ، قد أعلن أمس الأول، بدء سلسلة من المشاورات في العاصمة الأردنية عَمَّان، مفيدا بانعقاد اجتماعات ثنائية مع قادة من المؤتمر الشعبي العام والتجمع اليمني للإصلاح والحزب الاشتراكي اليمني والتنظيم الوحدوي الناصري، خلال الأسبوع الأول.