قالت الأمم المتحدة، إن سكان تعز يعانون جراء الحصار المفروض من مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، على المدينة منذ سنوات.

وأضاف وكيل الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية منسق الإغاثة الطارئة مارتن غريفيثس، أنه "مع الهدنة سيصبح من السهل الوصول إلى المجتمعات التي تعيش بالقرب من خطوط المواجهة، بما في ذلك في تعز".

وجدد غريفيثس، في إحاطة له في جلسة مجلس الأمن بشأن اليمن، دعوته إلى جميع الأطراف من أجل بذل كل ما في وسعها لتيسير الوصول الإنساني إلى كل الأشخاص المحتاجين، بما يتماشى مع التزاماتها وفق القانون الدولي.

وحث وكيل الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، على معالجة التحديات التي تواجه العاملين الإنسانيين، مشيرا إلى مرور خمسة أشهر على اختطاف مليشيا الحوثي الإرهابية لموظفين تابعين للأمم المتحدة.

ورحب غريفيثس، بحزمة الدعم الاقتصادي البالغة ثلاثة مليارات دولار والتي تم الإعلان عنها في المشاورات اليمنية الأخيرة التي عقدها مجلس التعاون الخليجي، والذي يشمل دعم الوقود والمساعدة التنموية، ووديعة جديدة بقيمة ملياري دولار في البنك المركزي اليمني مقدمة من السعودية والإمارات، مشيرا إلى أن من شأنها أن تساعد على استقرار العملة.

وتابع يقول: "بالفعل، استعاد الريال 25 في المائة من قيمته منذ هذا الإعلان، وهذا يعني أن الغذاء والسلع الأساسية الأخرى التي يجب استيرادها كلها تقريبا ستصبح تقريبا في متناول اليمنيين".

وحث وكيل الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، جميع الأطراف على انتهاز الفرص العديدة التي تقدمها هذه اللحظة، ودعا مجلس الأمن والدول الأعضاء إلى استخدام كل المنصّات لدعم تلك الجهود.