آخر الاخبار

الرئيسية   أخبار وتقارير

449 أسرة متضررة في إحصائية أولية.. نداء إنساني عاجل لإغاثة المتضررين من السيول بمارب

الخميس 14 يوليو-تموز 2022 الساعة 07 مساءً / سهيل نت

وجهت السلطة المحلية في محافظة مأرب، نداءً إنسانياً عاجلاً لشركائها العاملين في المجال الإنساني الإقليميين والدوليين، بالتدخل العاجل لتقديم العون والمساعدة للأسر المتضررة في مخيمات النزوح من العواصف والأمطار والسيول التي شهدتها المحافظة، خلال اليومين الماضيين.

جاء ذلك خلال الاجتماع الطارئ الذي عقد اليوم، برئاسة وكيل محافظة مارب عبدربه مفتاح، وضم مدير مكتب التنسيق للشؤون الإنسانية للأمم المتحدة "الأوتشا" في مأرب سانتوس انيكوا، ورؤساء كتل الإيواء والمأوى والغذاء والحماية وممثلي الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين، ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، لمناقشة التقرير الأولي للوحدة التنفيذية الذي تضمن إحصائيات أولية عن الأضرار والأسر المتضررة في مخيمات النزوح.

وأشار التقرير إلى أن الوحدة التنفيذية رصدت 449 أسرة نازحة حتى صباح اليوم الخميس، تضررت خلال يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين، تضرراً كلياً وجزئيا، منها 18 أسرة نازحة في مخيم الجفينة، جرفت السيول مساكنهم من الخيام والبيوت الطينية مساء الأربعاء/الخميس وتم نقلهم إلى مدرسة التحرير.

ولفت التقرير الأولي، إلى أن الرصد للحالات المذكورة تم جزئياً في مخيمات "الجفينة، السويداء، السميا، الضمين الشرقي، آل منيف، وبطح الميل"، ومازالت فرق الرصد الميدانية التابعة للوحدة التنفيذية والهجرة الدولية تواصل عملية المسح للمتضررين.

وتوقع التقرير، ارتفاع أعداد المتضررين خلال الأيام القادمة إلى أرقام كبيرة في ظل التغير المناخي واستمرار المنخفض الجوي ما يتطلب رفع جاهزية الطوارئ الإنسانية.

وجرى خلال اللقاء مناقشة ما يمكن أن تسهم به كل منظمة وكتلة إنسانية من تدخلات عاجلة لسد احتياجات الأسر التي أصبحت في العراء من المخزون المتاح للمنظمات في مجالات المأوى والإيواء والغذاء والحماية.

وشدد وكيل محافظة مارب، على أهمية التحرك السريع للمنظمات بتوزيع المتاح لديها وتوفير بقية الاحتياجات الإنسانية اللازمة للأسر المتضررة ورفع احتياط الطوارئ لديها، مثمناً الاستجابة السريعة لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في صرف إعانات نقدية عاجلة للأسر الأكثر تضرراً واستعداده لتوفير خيام وحقائب إيواء وسلال غذائية عاجلة.