آخر الاخبار

الرئيسية   أخبار وتقارير

طالب بوقف عبث المليشيا..
الفريق الحكومي: منظور الحوثي لفتح الطرق عسكري عقابي ونتمسك بفتح طرق رئيسية في تعز

الجمعة 15 يوليو-تموز 2022 الساعة 04 مساءً / سهيل نت

أعلن الفريق الحكومي في مفاوضات فتح الطرق، استعداده لتشكيل اللجان الفنية علي الفور للتهيئة لاستقبال المواطنين وتسهيل مرورهم بالاتجاهين في جميع الطرق المقترحة في تعز.

ودعا رئيس الفريق الحكومي النائب عبدالكريم شيبان، في بيان، مليشيا الحوثي، إلى فتح طريق رئيسي- السوفتيل – الجهيم – الاربعين – عصيفرة – مسجد الصفاء – زيد الموشكي، وطريق خط الستين – سوق الرمدة – عصيفرة وطريق كرش – الشريجة – الراهدة – الحوبان – المدينة، ثم تزمين بقية الطرق للمرحلة الثانية.

مؤكدا أن مليشيا الحوثي لا تنظر لملف الطرقات وفتحها كملف إنساني بل ملف سياسي عسكري عقابي، ولذا تذهب إلى طرق ترابية فرعية وعرة لا تلبي احتياجات الناس في تعز أو تخفف من معاناتهم.

وأضاف رئيس الفريق الحكومي: "نحن نتكلم عن طريق إنساني يختصر مسافة الوصول إلى المدينة بخمس دقائق والآخر يتكلم عن طريق طويل يستغرق الساعات وذي أبعاد عسكرية".

وأوضح أن مليشيا الحوثي أعلنت أمس الأول، من طرف واحد، فتح طريق يحقق مصالح الحوثيين العسكرية باتجاه منطقة الدفاع الجوي العسكرية، وتريد من خلال هذا الطريق إقحام المدنيين لتحقيق أهدافها العسكرية، مضيفا: "ويعلم أبناء تعز وخاصة الساكنين في منطقة الدفاع الجوي أن الحوثيين سنويا وخاصه أيام العيد ينفذون محاولات للتسلل والاستيلاء على الدفاع الجوي".

وتابع: "تجاه هذه الألاعيب والتعنت والمماطلة من المليشيات الحوثية بفتح الطرق الرئيسية في محافظة تعز، تم رفع مذكرة لمكتب المبعوث بإيقاف هذا العبث والتصرفات الأحادية الجانب".

وطالب رئيس الفريق الحكومي بمفاوضات فتح الطرق، مجلس الأمن الدولي، أن يمارس الضغوط الكافية والمستمرة على مليشيا الحوثي لفك الحصار عن تعز، مشيرا إلى أن مجلس الأمن كان له صوت مرتفع لفتح الطرق في تعز.

ولفت إلى أنه رغم جولات المفاوضات في الأردن والتي انطلقت في ٢٥ مايو الماضي والتي أسفرت عن مقترح للمبعوث الأممي لفتح خمس طرق منها طريق رئيسي واحد هو سوفتيل الجهيم الأربعين مسجد الصفا زيد الموشكي، فإن رد الحوثيين جاء في ٢٠ يونيو الماضي برفض المقترح الاممي أي بعد مرور أكثر من ثلاثة أشهر على تطبيق الاتفاق الأممي.

وتطرق إلى إحاطة المبعوث الأممي أمام مجلس الأمن في 11 يوليو الجاري، التي أعلن فيها رفض الحوثيين لمقترحاته واستمرار إغلاق الطرقات في تعز منذ سبع سنوات.

وأكد أنه منذ بدء تطبيق الاتفاق الأممي في ٢ أبريل المنصرم بشأن سريان الهدنة، وفتح مطار صنعاء الدولي وميناء الحديدة وفتح طرق في تعز وبقية المحافظات، لاحظ وتابع الجميع تنفيذ جميع بنود الاتفاق الأممي عدا ما تعلق بفتح الطرق في تعز وبقية المحافظات.

مضيفا: "أقلعت الطائرات من مطار صنعاء ودخلت سفن المشتقات النفطية إلى الحديدة وتدفقت ملايين الدولارات لخزينة المليشيات، وظلت تعز محاصرة".

وتابع بيان رئيس الفريق الحكومي بمفاوضات فتح الطرق: "نجزم أن أبناء محافظة تعز وكل أبناء الوطن والعالم الحر أصبح يدرك جيدا بشاعة أكاذيب الحوثيين بفتح الطرقات وخاصة في تعز، بل ويدركون أن الحوثيين منذ بداية الهدنة وهم يحشدون لاستئناف معارك الموت ضد المدنيين في جميع الجبهات وهذا ما يجيده الحوثيون".