الرئاسي يؤكد صعوبة الوصول إلى سلام مع الحوثي ويتهم المجتمع الدولي بالتباطؤ خلال يوم.. ضبط 20 متهما على ذمة قضايا جنائية في عدة محافظات شبكة حقوقية: مخيمات الحوثي الصيفية خطر على الأطفال سيئون والبرق إلى المربع الذهبي في بطولة حضرموت لكرة السلة مارب: تأهيل 50 امرأة في مجال الصناعات الغذائية الأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاما رئيس الوزراء يضع الأحزاب السياسية أمام المستجدات ويؤكد: الخلافات خطأ استراتيجي استشهاد 5 نساء في قصف حوثي على بئر ماء في تعز مقتل 4 عمال يمنيين في قصف حقل غاز بكردستان العراق واليمن تدين أربع محاولات تسلل خلال 3 أيام.. تصعيد حوثي في تعز والجيش يتصدى
أكدت المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، أهمية فتح مليشيا الحوثي للطرق الرئيسية المؤدية إلى تعز، ثالث أكبر مدينة في اليمن والتي تخضع لظروف الحصار منذ عام 2015، كما أكدتا دعمهما الثابت للهدنة في اليمن بوساطة الأمم المتحدة، وشددتا على أهمية استمرارها وإحراز تقدم لتحويلها إلى اتفاق سلام دائم.
وأعرب الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن، عن تقديره لدور خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، في تحقيق الهدنة وتجديدها.
وشدد الجانبان، في بيان مشترك، اليوم، إثر زيارة الرئيس الأمريكي للسعودية ولقائه قيادة المملكة، على هدفهما المعلن منذ فترة طويلة لإنهاء الحرب في اليمن.
ودعا البيان المشترك، المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف موحد يطالب الحوثيين بالعودة إلى محادثات السلام تحت رعاية الأمم المتحدة، بناءً على المرجعيات الثلاث بما في ذلك قرار مجلس الأمن 2216 الصادر في عام 2015، مضيفا أن الاتفاق السياسي بين الأطراف اليمنية هو الكفيل بحل النزاع بشكل دائم وعكس مسار الأزمة الإنسانية البالغة.
وأكد الجانبان، دعمهما لمجلس القيادة الرئاسي اليمني، معبرين عن شكرهما للمجلس على التزامه بالهدنة والخطوات التي أسهمت في تحسين حياة اليمنيين في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك تسهيل استيراد الوقود واستئناف الرحلات الجوية من صنعاء، كما شددا على ضرورة إزالة جميع العوائق أمام تدفق السلع الأساسية وإيصال المساعدات داخل اليمن.
وأضاف البيان المشترك: "كما شجعت المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة جميع الجهات الإقليمية الفاعلة على تقديم الدعم الكامل للهدنة التي نتج عنها أطول فترة من السلام في اليمن خلال الستة أعوام الماضية، ورحبت السعودية بدعم أمريكا للهدنة ومساهمتها في الجهود المبذولة للدفع بالعملية السياسية في اليمن".
كما رحب الجانبان، بقوة المهام المشتركة 153 المنشأة حديثا للتركيز على أمن مضيق باب المندب في البحر الأحمر، وزيادة ردع التهريب غير الشرعي إلى اليمن، كما رحبا بتولي السعودية قيادة قوة المهام المشتركة 150 التي تعزز أهداف الأمن الملاحي المشترك في خليج عمان وشمال بحر العرب.