وفاة وإصابة 1447 شخصا في أكثر من 3 آلاف حادث مروري العام المنصرم بعدة محافظات طالبت بحماية الصحفيين.. منظمة: الصحافة في اليمن تمر بمرحلة حرجة الرئاسي يوجه بالتدخل العاجل لتخفيف آثار المنخفض الجوي في المهرة بطولة حضرموت لكرة السلة.. الشعب بطلا والتضامن وصيفا 37 طفلا يفقدون أمهاتهم كل يوم في غزة نقابة الصحفيين باليوم العالمي لحرية الصحافة: نعمل في بيئة عدائية الإصلاح يعزي في وفاة أمين المكتب التنفيذي لإصلاح حضرموت ويشيد بأدواره الوطنية قيادي إصلاحي: إخفاء قحطان تنكر لقيم الإسلام وخروج عن أعراف اليمنيين وأخلاقهم توقعات أممية بتكاثر الجراد ووقوع عواصف في اليمن خلال مايو ويونيو وفاة وإصابة 378 شخصا في حوادث مرورية خلال أبريل المنصرم
طالبت الأحزاب السياسية في شبوة، المحافظ رئيس اللجنة الأمنية بالمحافظة الشيخ عوض بن الوزير، بتوحيد الأجهزة الأمنية وتشكيل غرفة مشتركة تنسق عملية انتشار وتحرك الوحدات الأمنية والعسكرية داخل مدينة عتق، وتشكيل لجنة تحقيق في مختلف الحوادث الأمنية التي شهدتها المدينة منذ مطلع الشهر الحالي ومحاسبة كل من تسبب فيها أو سعى لإثارة الفوضى وإقلاق السكينة العامة في المحافظة.
وقالت الأحزاب السياسية بمحافظة شبوة، في بيان لها، إنها وقفت إزاء الحوادث الأمنية التي شهدتها المحافظة منذ أيام، وآخرها الاشتباكات المسلحة التي أدت أودت بحياة اثنين من مرافقي قائد قوات الأمن الخاصة بمحافظة شبوة العميد عبدربه لعكب، وإصابة أربعة آخرين من قوات الأمن الخاصة وقوات دفاع شبوة.
وأضاف البيان، أن "الأحزاب السياسية في شبوة وهي تتابع الحوادث الأمنية المتسارعة والمختلفة التي شهدتها مدينة عتق خلال الأيام الماضية، تعبر عن قلقها تجاه تزايد تلك الأحداث والتي أصبحت تعرض حياة المدنيين للخطر نتيجة الاشتباكات العشوائية من وقت لآخر".
ودعت أحزاب الاشتراكي والإصلاح والبعث وجبهة التحرير والرابطة اليمنية والقوى الشعبية، كافة الأجهزة الأمنية والتشكيلات العسكرية المختلفة في المحافظة، إلى ضبط النفس وتهدئة الموقف وتجنب المماحكات وتغليب مصلحة شبوة وأمنها واستقرارها، بعيدا عن أي حسابات سياسية أو مناطقية والابتعاد عن الصدامات التي لا تخدم إلا مليشيات الحوثي الإرهابية وأصحاب المشاريع التخريبية والتدميرية.
كما دعت الأحزاب السياسية في شبوة، النشطاء والكتاب والإعلاميين إلى الإسهام بشكل إيجابي في تعزيز اللحمة الشبوانية وتجنب تأجيج الوضع عن طريق تناول الأحداث وتجييرها لخدمة أجندة وجهات أخرى شبوة في غنى عنها، كما دعت إلى تحري المصداقية والموضوعية في النقل وتناول الأخبار المماثلة.