قال الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش، إن توسيع الهدنة في اليمن يعني فتح الطرق، وإن الوضع في تعز نقطة أدت إلى تعقيد الانتقال السلس للوضع السلمي.

وأضاف غوتيريش: "ليس صحيحا أننا نحصل على تنازلات من جانب واحد فقط في اليمن، وآمل أن يتم حل الوضع في تعز سريعا".

وأشار أمين عام الأمم المتحدة، في تصريح صحفي، اليوم، إلى أنه "من المهم للغاية توسيع الهدنة في ‎اليمن وليس تمديدها فقط".

ورغم أن اتفاق الهدنة في اليمن الذي رعته الأمم المتحدة في 2 أبريل المنصرم، وجدد لمرتين بنفس بنوده، ينص على فتح طرق تعز، إلا أن مليشيا الحوثي التابعة لإيران، تتنصل من تنفيذ التزاماتها بموجب الهدنة.

وأبرزها فك الحصار عن تعز، وإيداع إيرادات الوقود الواصل إلى ميناء الحديدة إلى حساب خاص في البنك المركزي اليمني، لصرف رواتب الموظفين المدنيين في مناطق سيطرة المليشيا.