آخر الاخبار

الرئيسية   أخبار وتقارير

سياسة الاسترضاء فشلت.. الخارجية: رفض مليشيا الحوثي لجهود السلام إهانة للمجتمع الدولي

الخميس 22 ديسمبر-كانون الأول 2022 الساعة 08 مساءً / سهيل نت

قال وزير الخارجية وشؤون المغتربين أحمد بن مبارك، إن رفض المليشيات الحوثية الإرهابية لكل دعوات التهدئة وجهود السلام، إهانة للمجتمع الدولي، تتطلب التوقف عن سياسة الاسترضاء التي ثبت فشلها، وانتهاج مقاربة مختلفة لمنع عبثها بأمن المنطقة والاستقرار العالمي، عبر مساءلة المليشيات الحوثية على انتهاكاتها بحق الشعب اليمني، ودعم قرار السلطات الشرعية بتصنيفها كجماعة إرهابية.

جاء ذلك خلال لقائه، اليوم، في العاصمة التركية انقره، مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو، لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات.

واستعرض وزير الخارجية، خلال اللقاء، ممارسات المليشيات الحوثية الإرهابية وجرائمها بحق الشعب اليمني، وتداعيات تصعيدها وتهديداتها على الأزمة الإنسانية والوضع الاقتصادي في بلادنا، لافتاً إلى ما قدمته الحكومة الشرعية من تنازلات خلال كل جولات التفاوض السابقة، وصولاً إلى الهدنة الأممية، برغم العراقيل التي اختلقتها المليشيات الحوثية، ورفضها تنفيذ ابسط شروط الهدنة والمتمثل في فتح الطرقات ورفع حصارها لمدينة تعز.

وجرى خلال اللقاء مناقشة التسهيلات التي تقدمها الحكومة التركية للطلاب والزائرين وأبناء الجالية اليمنية، خصوصاً تلك المتعلقة بمنح التأشيرات والاقامات، حيث تم الاتفاق على عقد لجنة تشاور قنصلية في نهاية شهر يناير ٢٠٢٣.

بالإضافة إلى بحث مساهمة الحكومة التركية في تنمية الكادر البشري في بلادنا، من خلال رفع المنح الثقافية وعقد الدورات التدريبية التأهيلية، ومناقشة الدعم الإنساني التركي، واستئناف المنح الصحية السنوية المخصصة لبلادنا والتي توقفت خلال العامين الماضيين، نتيجة تفشي جائحة كورونا، وفي هذا الصدد تم الاتفاق على انعقاد اللجنة الوزارية المشتركة خلال الربع الأول من العام القادم.

من جانبه، أكد وزير الخارجية التركي، إدانة الجمهورية التركية للهجمات الحوثية الإرهابية، لافتاً الى أن الشعب اليمني في أمسّ الحاجة لوقف التصعيد ووقف العنف خصوصاً في ظل الأزمة الإنسانية الخانقة التي يعانيها.

مؤكداً ان على المليشيات الحوثية التجاوب الفوري مع هذه الدعوات والكف عن التصعيد، مبدياً استعداد الحكومة التركية تقديم كافة الإمكانيات للتخفيف من الأزمة الإنسانية وتبعاتها، مجددا موقف بلاده الداعم لمجلس القيادة الرئاسي، ولكل ما من شأنه الحفاظ على أمن اليمن ووحدته واستقراره.