قيادي إصلاحي: إخفاء قحطان تنكر لقيم الإسلام وخروج عن أعراف اليمنيين وأخلاقهم توقعات أممية بتكاثر الجراد ووقوع عواصف في اليمن خلال مايو ويونيو وفاة وإصابة 378 شخصا في حوادث مرورية خلال أبريل المنصرم تكفي لدفع الرواتب.. تقديرات حكومية: مليارا دولار أرباح الحوثي من بيع الوقود في عامين المالية: التطورات الاقتصادية تنعكس سلبا على مختلف القطاعات توجهات لافتتاح قسم لتعليم اللغة الصينية في جامعة عدن كأس حضرموت.. فوز التضامن على الهلال والشباب على روكب تقديرات أممية: إعادة بناء منازل غزة ستستغرق حتى عام 2040 النقد الدولي يتوقع تفاقم أزمة الاقتصاد اليمني ويؤكد أن توقف تصدير النفط يؤثر سلبا حملة أمنية في تعز تزيل 43 اعتداء على أرضية حديقة عامة
أفادت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين في اليمن، بأن أكثر من ثلث الأسر النازحة في المخيمات بحاجة ماسة إلى مأوى انتقالي لها، حيث إنها تسكن في مأوى طارئ أو في العراء أو مستضافة لدى أخرى في المخيمات.
وأوضح تقرير "الاحتياجات الإنسانية للنازحين 2023" الصادر عن الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين، أن 36,824 ألف أسرة في المخيمات تعيش في مأوى طارئ بحاجة ماسة إلى توفير مأوى انتقالي لها نتيجة أن الخيام التي تسكنها تحتاج إلى صيانة وتبديل.
مضيفا أن الأسر التي تحتاج إلى مأوى انتقالي تمثل ما نسبته حوالي 39.3% من إجمالي الأسر التي تسكن في المخيمات، والبالغ عددها 93,816 أسرة تتكون من 483,330 فردا.
وأشار إلى أن 143,014 أسرة، وبنسبة 36.5% من إجمالي الأسر النازحة في المنازل، مستضافة لدى المجتمع المضيف، فيما تسكن 248,742 أسرة، وبنسبة 63.5%، تسكن في بيوت إيجار.
لافتا إلى أن 37,335 أسرة وبنسبة 40% من اجمالي الأسر النازحة في المخيمات، تعتمد على الفحم والحطب في طبخ الطعام، فيما هناك 9,882 أسرة، وبنسبة 11%، تعتمد على الغاز والشموع كمصدر للإضاءة، الأمر الذي يزيد من مخاطر نشوب الحرائق في مخيمات النازحين.
وبينت نتائج المسح الذي أجرته الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين، إن 197 مخيما، وبنسبة %30 من إجمالي مخيمات النازحين البالغ عددها 646 مخيم، مهددة بالسيول والفيضانات.
ودعت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين، إلى ضرورة توفير مأوى انتقالي وصيانة وتبديل الخيام المهترئة للأسر النازحة في المخيمات، وإيجاد آلية خاصة تهدف إلى تقديم مساعدات مالية للأسر النازحة التي تسكن في منازل مستأجرة أو لدى أسر أخرى في المجتمع المضيف.
وشددت على ضرورة العمل لإيجاد أراض خاصة لإقامة المخيمات بعيدا عن مخاطر السيول والفيضانات، وتوفير مصادر آمنة تستخدم في الطبخ بدلا عن الحطب والفحم، ومصادر للطاقة البديلة للإضاءة "الطاقة الشمسية" في مخيمات النازحين لتفادي الأضرار الصحية ومخاطر نشوب الحرائق فيها.