دعا وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، إلى تكثيف الضغوط الدولية والشعبية على مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران لإجبارها على الوفاء بالتزاماتها بموجب اتفاق ستوكهولم، وتبادل كافة الاسرى والمحتجزين والمختطفين على قاعدة "الكل مقابل الكل"، وفي المقدمة الأستاذ محمد قحطان، المتبقي من المشمولين بقرار مجلس الامن الدولي "2216".

وبارك الإرياني، في تصريح صحفي اليوم، للواء البطل فيصل رجب، أحد الأربعة المشمولين بالقرار "2216"، تحرره من معتقلات مليشيا الحوثي الإرهابية، والتي ظل محتجزا فيها طيلة ثمانية أعوام، وعودته سالما إلى أسرته، وسط احتفاء رسمي وشعبي كبير.

واوضح أن حديث مليشيا الحوثي عن تجاهل الحكومة الشرعية للواء فيصل رجب، ادعاء كاذب، مشيرا إلى أن الحكومة وضعت منذ اللحظة الأولى ملف القيادات العسكرية والسياسية المحتجزة في صدارة اهتماماتها، لافتا إلى أن الجانب الحكومي تجنب الرد خلال الأيام الماضية على أكاذيب وافتراءات مليشيا الحوثي بهذا الخصوص، ومحاولاتها تبييض جرائمها وصناعة انتصارات وهمية، حرصا على إنجاح جهود الوساطة المحلية في تحرير اللواء فيصل رجب.

وأضاف: "لا نستغرب من مليشيا الحوثي هذا التزوير للحقائق، ومحاولاتها تصوير تحرير اللواء فيصل رجب مكرمة تستحق عليها الشكر، وهي من قيدت حريته منذ مارس 2015، واخفته قسريا، ومنعته من أي تواصل بأسرته وبالعالم الخارجي لمدة خمس سنوات، وحرمته من أبسط حقوقه طيلة فترة الاحتجاز، وظلت تتلاعب بهذا الملف الانساني، واستغلاله لتحقيق مآرب ومكاسب سياسية".