أكدت نقابة الصحفيين اليمنيين، عزمها التحضير لرفع شكوى للجنة مكافحة التعذيب التابعة للأمم المتحدة بخصوص التعذيب الذي تعرض له الصحفيين المختطفون خلال السنوات الماضية، والعمل على رفع شكوى لمنظمة العمل الدولية بخصوص إيقاف رواتب الصحفيين العاملين في وسائل الإعلام الرسمية.

وثمن مجلس نقابة الصحفيين، في اجتماع له، عبر الاتصال المرئي، تضحيات الصحفيين اليمنيين الذين تعرضوا لشتى أنواع الانتهاكات والتعـذيب وتوقيف رواتبهم وفصل عدد منهم.

وشدد على تكثيف الجهود للدفاع عن الحريات الصحفية والحقوق النقابية، ومواجهة المساعي البائسة لشرذمة الوسط الصحفي.

كما شدد الاجتماع، على تفعيل الجهود عبر القضاء لاستعادة مقر النقابة في عدن، وتكثيف التواصل عبر كل الدوائر المتاحة للضغط من أجل استعادة مقر النقابة ومواجهة الأفعال التي تسعى لتشويه العمل النقابي والحقوقي في اليمن من قبل عدد من الاطراف.

واستعرض مجلس نقابة الصحفيين، ما قامت به لجنة القيد والعضوية خلال الفترة الماضية في البت بملفات عديدة من طلبات العضوية السابقة والمرفوعة من فروع النقابة، مرحبا بالأعضاء الجدد الـذين انضموا لعضوية النقابة.

وأكد على استمرار عمل اللجنة لاستقبال طلبات العضوية من فروع النقابة بعدن وحضرموت، وتعز، والحديدة، وأيضا ملفات الصحفيين النازحين والمتواجدين في مارب، والصحفيين في صنعاء، والمتواجدين خارج البلاد بسبب ظروف الحرب.

وجدد اللقاء، مطالب النقابة المتكررة بإطلاق سراح كافة الصحفيين المختطفين وهم وحيد الصوفي، ونبيل السداوي، الموظف في وكالة سبأ، وفهد الارحبي، المختطفين لدى مليشيا الحوثي، والصحفي محمد المقري المختطف لدى تنظيم القاعدة منذ اكتوبر 2015، والصحفي أحمد ماهر، المختطف لدى تشكيلات الانتقالي في عدن.