آخر الاخبار

الرئيسية   اقتصاد

تفاقم الأمن الغذائي.. اليمن يحتل المرتبة الـ 4 في قائمة بؤر الجوع

السبت 04 نوفمبر-تشرين الثاني 2023 الساعة 10 مساءً / سهيل نت

قال تقرير أممي، إن الشتاء يحل ضيفاً ثقيلاً على ملايين اليمنيين، خصوصاً في مخيمات النزوح التي يتضاعف أعداد القادمين فيها بفعل الهجمات الحوثية والظروف المناخية، وتوقع اتساع رقعة الجوع ونقص الغذاء، خلال الستة أشهر المقبلة.

كما توقع تقرير حديث لمنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة "فاو" وبرنامج الغذاء العالمي، تفاقم مستوى انعدام الأمن الغذائي الحاد في اليمن خلال الفترة ما بين منتصفي الخريف الحالي والربيع المقبل، ومعاناة 20% من السكان من صعوبة شديدة في الحصول على الغذاء.

وأوضح التقرير الدوري النصف سنوي المشترك حول بؤر الجوع الساخنة في العالم، أنه يوجد نحو 10.8 مليون شخص في مستوى التصنيف المرحلي المتكامل لانعدام الأمن الغذائي، و6.1 مليون شخص في مستوى الطوارئ، وهي المرحلة الرابعة من التصنيف.

ووفقاً للتقرير فمن المتوقع أن يظل انعدام الأمن الغذائي الحاد في اليمن عند مستويات حرجة خلال فترة التوقعات الممتدة بين نوفمبر الجاري وأبريل المقبل.

وأرجع التقرير الأممي، توقعاته إلى استمرار الصراع والأزمة الاقتصادية ونقص التمويل الإنساني، والتغيرات المناخية، مصنفاً اليمن رابعاً في قائمة بؤر الجوع الـ18 حول العالم، بعد الكونغو الديمقراطية والسودان وإثيوبيا من حيث عدد الأشخاص الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد.

وذكر التقرير، أن وضع الأمن الغذائي سيشهد تفاقماً كبيراً خلال الربع الأخير من العام الحالي، محذراً من أن يستمر الوضع في التفاقم حتى حلول ديسمبر المقبل، مع معاناة 20% من السكان في عموم اليمن من انعدام الأمن الغذائي بشكل خطير.

مشيرا إلى أن أكثر من نصف مليون طفل يمني دون سن الخامسة، يعانون مخاطر سوء التغذية الحاد، منهم 456 ألف طفل في المحافظات الوسطى والجنوبية، بينما يعاني أكثر من 97 ألفاً آخرين من سوء التغذية الحاد الوخيم.

وطالب التقرير، بضرورة اتخاذ إجراءات طارئة لمواجهة التدهور المتسارع لانعدام الأمن الغذائي في اليمن، وفي مقدمتها توفير 2.2 مليار دولار للأمن الغذائي والزراعة و398 مليون دولار للتدخلات التغذوية، ضمن إطار خطة الاستجابة الإنسانية لعام 2023.

وشددت المنظمتان الأمميتان، على ضرورة توفير دعم سبل العيش في حالات الطوارئ، وتحفيز الانتعاش الاقتصادي لزيادة توفر الغذاء والوصول الآمن إليه للأسر الأكثر ضعفاً، وتوفير المساعدات الغذائية وخدمات الوقاية من سوء التغذية، مع الاستمرار في تقديم المساعدات النقدية للنازحين واللاجئين والمهاجرين.