حملت نقابة الصحفيين اليمنيين، الحكومة الشرعية مسؤولية التعنت الذي يتعرض له الصحفي أحمد ماهر، وما قد يتعرض له في مواجهته لهذا التعسف الممنهج الذي عطل الإجراءات القانونية وضاعف من معاناته.

وقالت نقابة الصحفيين، إنها تقلت بلاغا من أسرة الصحفي أحمد ماهر المحتجز لدى تشكيلات الانتقالي، منذ أكثر من عام، تفيد فيه بأنه بدأ في الإضراب الكامل عن الطعام حتى يعرض على المحكمة للنظر في قضيته.

وأوضحت النقابة، في بيان لها، أن السلطات في عدن تستمر في احتجاز الزميل ماهر، خارج إطار القانون وإيقاف الاجراءات القضائية للنظر في قضيته.

وأكدت نقابة الصحفيين اليمنيين، إدانتها التعسف الذي يتعرض له الصحفي ماهر، وجددت مطالبتها بإطلاق سراحه وتعجيل الاجراءات القانونية العادلة الضامنة لحرية الصحافة وحق التعبير.

ودعت النقابة، كافة المنظمات المعنية بحرية الرأي والتعبير، إلى التضامن مع الصحفي أحمد ماهر، والضغط من أجل إطلاق سراحه وإنهاء حالة التعسف التي يتعرض لها.