دعت قيادة القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية في اليمن، جميع الأطراف إلى اتفاق شامل ينهي الملف الإنساني للأسرى والمحتجزين وفقاً لمبدأ "الكل مقابل الكل".

وعبر رئيس لجنة التفاوض المشتركة لدول التحالف اللواء ناصر الثنيان، في بيان، عن تطلعه لأن تشهد جولة المفاوضات المقبلة توصل جميع الأطراف لإطلاق جميع الأسرى والمحتجزين والكشف عن المفقودين، بما يعزز بناء الثقة ويؤكد رغبة الجميع في التوجه نحو السلام.

وقال إن قيادة القوات المشتركة للتحالف تنظر إلى ملف الأسرى على أنه ملف إنساني، حاثاً جميع الأطراف على اتخاذ موقف مسؤول لإنهاء ملف الأسرى والمحتجزين، وإنهاء معاناة عائلاتهم بإطلاق جميع الأسرى والكشف عن جميع المفقودين وإنجاز صفقة تبادل على مبدأ "الكل مقابل الكل".

وعدّ رئيس لجنة التفاوض المشتركة لدول التحالف، ملف الأسرى والمحتجزين المسألة الأكثر إنسانية والأكثر قابلية للتنفيذ عند حضور الرغبة والاستعداد من الأطراف المعنية بهذا الملف، ودعا جميع الأطراف إلى اتفاق شامل ينهي هذا الملف وفقاً لاتفاق شامل يحقق مبدأ "الكل مقابل الكل".

ورجحت مصادر رسمية يمنية أن تبدأ جولة جديدة من المفاوضات بين الحكومة والحوثيين بخصوص الأسرى والمحتجزين في العاصمة الأردنية عمان قريباً، برعاية مكتب المبعوث الأممي، فيما أبدى الصليب الأحمر استعداده لتسهيل أي صفقة تبادل تتوصل لها الأطراف في اليمن، وأكد أنه على تواصل مع هذه الأطراف بهذا الشأن.