دعت الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية "إيغاد" جميع الجهات المعنية بالتدخل الفوري لمعالجة الكارثة البيئية التي تهدد البحر الأحمر وخليج عدن، جراء غرق السفينة "روبيمار".

وقالت "إيغاد" في بيان لها، إنها قلقة للغاية بالكارثة البيئية التي تهدد البحر الأحمر وخليج عدن، مشيرة إلى أنه تم شحن سفينة روبيمار بأكثر من 21000 طن من الحجارة المبنية على فوسفات الأمونيوم والكربون، وهذا يعادل 200 طن من البنزين، لافتة إلى أن هذه المواد يمكن أن تدمر الحياة البحرية والمغذيات المرجانية، والحياة البحرية وتؤدي إلى خطر يهدد مئات الآلاف من العاملين في صيد الأسماك.

وأضافت الهيئة، أن منطقة البحر الأحمر تحتاج إلى فترة طويلة للغاية لمواجهة آثار التلوث البحري، وتحتاج بيئة البحر الأحمر إلى أكثر من 30 عامًا لتجنب العواقب الكارثية لصهر الكربون، وأوضحت أن ذلك يمكن أن يؤدي أيضًا إلى إزعاج الرحلات البحرية الأكثر تكرارًا ويؤثر على الملاحة في البحر الأحمر.