نقابة الصحفيين باليوم العالمي لحرية الصحافة: نعمل في بيئة عدائية الإصلاح يعزي في وفاة أمين المكتب التنفيذي لإصلاح حضرموت ويشيد بأدواره الوطنية قيادي إصلاحي: إخفاء قحطان تنكر لقيم الإسلام وخروج عن أعراف اليمنيين وأخلاقهم توقعات أممية بتكاثر الجراد ووقوع عواصف في اليمن خلال مايو ويونيو وفاة وإصابة 378 شخصا في حوادث مرورية خلال أبريل المنصرم تكفي لدفع الرواتب.. تقديرات حكومية: مليارا دولار أرباح الحوثي من بيع الوقود في عامين المالية: التطورات الاقتصادية تنعكس سلبا على مختلف القطاعات توجهات لافتتاح قسم لتعليم اللغة الصينية في جامعة عدن كأس حضرموت.. فوز التضامن على الهلال والشباب على روكب تقديرات أممية: إعادة بناء منازل غزة ستستغرق حتى عام 2040
منذ انقلاب مليشيا الحوثي، نمت السوق السوداء لبيع الكهرباء، وبأسعار باهظة، فوق احتمال المواطن، الذي يعيش حصارا اقتصاديا تفرضه المليشيا الحوثية، إذ انتقلت الكهرباء من خدمة إلى سلعة، ومن الحكومة إلى القطاع الخاص الذي بات يتحكم بها بشكل كلي في ظل غياب شبه تام للسلطات الرسمية.
وزادت مشكلة الكهرباء بصورة كارثية مع الحرب التي أشعلتها مليشيا الحوثي المدعومة من إيران على الدولة واستيلائها على المؤسسات أواخر العام 2014، وكانت تعز واحدة من بين المحافظات التي انقطعت الكهرباء عنها بشكل كلي منذ 2015، ومع انقطاع الكهرباء العمومية، فقد المواطنون القدرة على مواجهة التكاليف الباهظة لفواتير الخدمة التي تصدرها شركات التوليد التجارية.
وإزاء ذلك، تنامت المطالبات الشعبية للحكومة باتخاذ ما يلزم من خطوات فاعلة وجدية لحل مشكلة الكهرباء في اليمن وإنهاء معاناة ملايين المواطنين جراء انقطاع الخدمة وغلاء الكهرباء التجارية البديلة، وكذا مطالبة المجتمع الدولي بمد يد العون وتقديم كافة الإمكانات للحكومة من أجل إنهاء هذا الملف المتراكم، وضمان توليد إمدادات كافية ومستدامة من الكهرباء، والتعاون لضمان توفير كهرباء موثوقة وبأسعار معقولة ومتاحة للمستخدم.