حذرت السلطة المحلية في محافظة مارب، من خطورة استمرار اتساع فجوة الفقر وتدهور الوضع الاقتصادي للنازحين، ما ينذر بوقوع كارثة إنسانية ومجاعة محققة، حيث لا يزال 54 ألف أسرة نازحة يمثلون 40% من النازحين بحاجة ماسة للمساعدات الغذائية ولم تدرج أسماؤهم في قوائم برنامج الغذاء العالمي.

وخلال لقاء موسع نظمه مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية "الاوتشا" مع السلطة المحلية في محافظة مارب وشركاء العمل الإنساني من منظمات أممية ودولية وإقليمية ومحلية في المحافظة، جدد الوكيل عبدربه مفتاح، الدعوة إلى إيجاد مخزون طارئ لمواجهة التقلبات المناخية وإغاثة المتضررين من الأمطار والعواصف والحرائق.

وناقش اللقاء، الوضع الإنساني للنازحين ومستوى تدخلات المنظمات وشركاء العمل الإنساني خلال العام الماضي، واستعرض خطط الاستجابة الإنسانية التي أعدتها الكتل بالتنسيق مع السلطة المحلية والمجتمع وأولوياتها للعام الحالي 2024 وأبرز التحديات التي تواجه العمل الإنساني بالمحافظة.