آخر الاخبار

الرئيسية   محليات

وزير التربية: 7 آلاف طالب يمني يتلقون أفكاراً طائفية في "قم" الإيرانية
وزير التربية: 7 آلاف طالب يمني يتلقون أفكاراً طائفية في "قم" الإيرانية

الأحد 15 يناير-كانون الثاني 2017 الساعة 07 مساءً / سهيل نت - متابعات

أكد وزير التربية والتعليم عبدالله لملس اليوم الأحد أن أكثر من 7 آلاف طالب يمني موجودون في قم الإيرانية.

وقال لملس في حوار مع صحيفة "الوطن" السعودية، قال إن أول القرارات التي تم اتخاذها هي منع وإيقاف البعثات إلى إيران، مشيرا إلى أن الحوثيين يتبعون سلوكا مذهبيا وطائفيا في المدارس التي يسيطرون عليها، يصعب فرضه على الأكثرية.

لملس أوضح أن المعلمين والمعلمات الذين تم تعيينهم من قبل الحوثيين بتلك المدارس، لن تصرف مرتباتهم، وستلغى قرارات تعيينهم، فيما سيعاد المعلمون والمعلمات الذين استبعدوا من جانب المتمردين.

وأشار لملس الى أن الوزارة حرصت على استخدام أسلوب جديد لمواجهة الأمر، وهو اعتماد المعدل التراكمي، مثلما حدث العام الماضي، برصد 50% من تقدير الطالب من المعلم والمدرسة، و50% للاختبار الوزاري وتم التطبيق في المحافظات، ورفض الحوثيون تطبيقها في المناطق التي يسيطرون عليها.


وأكد وزير التربية والتعليم في الحكومة الشرعية إن هناك توجه لاعادة تأهيل الطلاب الذين خضعوا لجرعات تعليمية خاطئة من قبل الحوثيين ، وهناك لجان تعليمية ستقوم بذلك.

واعتبر لملس تعيين "يحيى" الحوثي في حكومة (الحوثي- صالح" لمنصب وزير التربية مؤشرا خطيرا على خطط التعليم، واختياره يؤكد التوجه الطائفي المتعصب للانقلابيين وسيؤثر على المناهج على الأقل في الفترة الحالية.

 وفي وقت سابق.. كشفت مصادر محلية في العاصمة صنعاء أن وزير التربية في حكومة الانقلابيين وجه بإتلاف كتاب التربية الإسلامية في مطابع الكتاب المدرسي.

وحسب المصادر، فأن إن يحيى بدر الدين الحوثي شقيق زعيم جماعة الحوثيين، والمعين وزيراً للتربية والتعليم في الحكومة التي شكلها الإنقلابيون مؤخراً، وجه بإتلاف كتاب التربية الإسلامية داخل مطابع الكتاب المدرسي.

 المصادر أشارت الى أن هذا التوجيه جاء بعد أن راجع الوزير الكتاب ووجد فيه صورة توضيحية لطفلة تصلي وهي ضامة يديها وليست مسربلة، واعتبر هذه الرسمة تخدم ما أسماه التوجه الوهابي.

وعقب تعيين يحيى الحوثي وزيراً في حكومة الإنقلابيين شكل لجنة لإعادة صياغة المناهج التربوية، سيما مواد التربية الإسلامية والتاريخ.

ويحاول الحوثي تغيير المنهج الدراسي بما يتوافق مع أفكار وتوجهات الحركة الحوثية.


ويسعى الحوثيون أيضاً إلى تكريس المناهج الدراسية لنشر الأفكار الطائفية والمذهبية لجماعة الحوثي، وطمس الحقائق التاريخية المتعلقة بثورة ٢٦ سبتمبر والجرائم التي ارتكبها الحكم الإمامي ضد اليمنيين.


ومنذ أعوام والحوثيون يدرسون مناهج دراسية خاصة بهم، في مدارس صعدة والمواقع التي كانت تخضع لسيطرة كلية لهم.

وبتواطئ من حليفهم المخلوع تحاول مليشيا الحوثي الى تعميم المنهج الخاص بهم في مختلف مدارس المحافظات التي تخضع حالياً لسيطرتهم.

 ويُقحم الحوثيون العملية التربية في معركتهم ضد الشعب لحرف مسارها التعليمي والتربوي، بما يخدم أجندة الجماعة المحلية والإقليمية.