تقدمت قيادات الدولة، بالتعازي في وفاة الشيخ عبدالمجيد الزنداني، عضو مجلس الرئاسة الاسبق، رئيس هيئة علماء اليمن، عضو الهيئة العليا لحزب التجمع اليمني للإصلاح الذي وفاه الأجل أمس الإثنين، بعد حياة حافلة بالعطاء في خدمة الدين والوطن ونظامه الجمهوري.

وأشاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي، في اتصال هاتفي مع الدكتور عبدالله عبدالمجيد الزنداني، بمناقب الشيخ الزنداني، ودوره المبكر في مقارعة النظام الإمامي، وإسهاماته المشهودة في خدمة الدعوة، والسنة النبوية، قائلا إن الأمة خسرت برحيله، مناضلا جمهوريا كبيرا، وعالما جليلا، أفنى عمره في خدمة وطنه وشعبه وأمته الإسلامية.

من جهته قال الدكتور عبدالله العليمي، نائب رئيس المجلس الرئاسي، إن اليمن والأمة الاسلامية جميعها تفقد واحداً من أبرز رجال الفقه والعلم والفكر والسياسة، مضيفا أن فقيد الوطن الراحل الشيخ العلامة عبدالمجيد الزنداني، وبعد مسيرة حافلة بالعطاء، ترك بصمات لا تمحى وأثرا لا ينكر.

من جانبه، قال رئيس مجلس النواب الشيخ سلطان البركاني، إن للشيخ عبدالمجيد الزنداني، حياة حافلة بالعطاء العلمي والدعوي، مضيفا: "لقد شارك الفقيد في العديد من المحطات السياسية والتنظيمية والحزبية في اليمن، منذ طليعة شبابه، حتى أتت مليشيا الحوثي الإرهابية الإجرامية وقضت على تلك التجارب وشردت كل رجال الدولة والعمل السياسي والتنظيمي".

إلى ذلك، نوه رئيس الوزراء الدكتور أحمد بن مبارك، بمناقب الشيخ الزنداني وإسهاماته في خدمة الدعوة وبصماته المشهودة في العديد من المناشط الدعوية على مستوى اليمن والعالم العربي والإسلامي، لافتا إلى مشاركاته في العديد من المحطات السياسية في اليمن، ودوره في مقارعة النظام الإمامي الكهنوتي.

في السياق، قال رئيس مجلس الشورى الدكتور أحمد عبيد بن دغر، إن الشيخ عبدالمجيد الزنداني، أحد أبرز العلماء والدعاة في اليمن والعالم الإسلامي، مشيدا بمناقب الفقيد وأدواره الوطنية والعلمية.

وأشار الدكتور بن دغر، إلى أن الشيخ الزنداني، ترك أثراً محموداً في أجيال متعاقبة، وأسس وترأس وشارك في العديد من المناشط الدعوية والمؤسسات العلمية والهيئات العُلمائية على مستوى اليمن والعالم العربي والإسلامي، كما شارك في العديد من المحطات السياسية في اليمن.